هذه هي الكرة الإفريقية مبنية على اللوبيات وتصفية الحسابات

أكد صانع العاب "الخضر" في سنوات الثمانينات، حسين ياحي، أنه من الواجب العمل على تمثيل الكرة الجزائرية، كما يجب في مختلف الهيئات الكروية الدولية عامة، والكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بوجه خاص، حتى تكون للجزائر كلمتها فيها، ولتفادي أي اقصاء الكرة الجزائرية.وصرح ياحي ل"المساء" قائلا: "إقصاء الكاف لرياض محرز واتحاد العاصمة من الجوائز السنوية أمر غير عادي، وأظن أنه ليس وليد اليوم، ووراءه أياد حاسدة لما حققته الكرة الجزائرية من إنجازات، على غرار اتحاد العاصمة، الذي تجاوز وأطاح بأقوى الأندية في إفريقيا، و رياض محرز، الذي كان موسمه جد رائع، توج فيه بثلاثية تاريخية مع ناديه الأسبق مانشيستر سيتي الانجليزي".
وأضاف حسين ياحي: "غياب اسم رياض محرز واتحاد العاصمة، ضمن الأسماء المرشحة لجوائز الكاف السنوية يثير الدهشة، فمن غير المعقول أن يتم إقصاء نجم المنتخب الوطني وهو المتوج بثلاثية تاريخية، و الاتحاد العاصمي، رغم تحقيقه للقب كاس "الكاف" والسوبر الإفريقي، لم يكن هناك أي توازن في قائمة "الكاف" النهائية".
وأردف نجم نادي شباب بلوزداد السابق: "محرز لاعب، حقق كل الألقاب مع السيتي، وساهم بقسط كبير في نجاحات ناديه الأسبق بالأداء الرائع والمستوى الكبير الذي أظهره، و لكن هذه هي الكرة الإفريقية، مبنية على اللوبيات و تصفية الحسابات، ولهذا لم تتطور".
واختتم التقني حسين ياحي كلامه بالقول أيضا: "الكرة الجزائرية لا تمتلك تمثيلا قويا في أروقة الكاف، فعندما تغيب عن كواليس الهيئة القارية الكروية، تكون هذه هي النتائج، علينا الآن أن نعمل من أجل اعادة فرض وجودنا في مختلف الهيائات الكروة الدولية، حتى تكون لنا كلمتنا فيها".