الجزائر

هذه رسالة أويحيى قي عيد ميلاد الأرندي



أكد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، أحمد أويحيى، اليوم السبت أن حزبه استطاع فرض نفسه طوال 21 سنة من وجوده بفضل ثباته في الوفاء بالتزاماته، مشيرا في هذا السياق إلى دعم التجمع المستمر منذ سنة 1999 لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.وفي رسالة له بمناسبة الذكرى ال21 لتأسيس التجمع قال السيد أويحيى "لقد استطاع تجمعنا أن يفرض نفسه، طوال 21 سنة من وجوده، بفضل ثباته في الوفاء بالتزاماته، ولعل أحسن مثال على ذلك هو دعمنا المستمر منذ سنة 1999 لفخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي نعبر مجددا عن مساندتنا له"، مضيفا أن هذا الدعم "كان نابعا من تأييدنا للسياسة التي ينتهجها رئيس الدولة وكذا من شعورنا بالارتياح أمام كل الإنجازات الهامة التي حققتها بلادنا خلال العشريتين الأخيرتين".
وأوضح أيضا ان حزبه استطاع ان يفرض نفسه "بفضل التزامه بالعمل على تجسيد الإصلاحات المنشودة والمتمثلة في إصلاح الاقتصاد بهدف تحسين نجاعته وإصلاح الدولة من أجل ترقية الخدمة العموميةي وإصلاح سياسة الإعانات العمومية قصد ضمان ديمومتها لفائدة الأشخاص ذوي الدخل المحدود"، لافتا إلى أن تشكيلته السياسية تمكنت على مدى 21 سنة من تعزيز وجودها السياسي في المجالس المنتخبة على جميع المستويات، حيث سجلت النتائج التي حققتها خلال الانتخابات التي جرت في سنوات 2007 و2012 و2017، تحسنا مستمرا وملحوظا".
وأكد السيد اويحيى ان حصيلة الحزب "ليست سببا للشعور بالرضا عن الذاتي بل عكس ذلك، فإن تشكيلتنا السياسية تعتبر أن التطور والتقدم يظلان ضرورتين حتميتيني وتلكم بالأحرى هي القرارات التي خلص إليها المجلس الوطني خلال دورته المنعقدة في شهر جانفي المنصرمي من أجل تعزيز مكانة الشباب والنساء في صفوفنا، وإثبات وجودنا في الساحة أكثر فأكثري وتدعيم هياكلنا على مستوى القاعدة".
"وهكذا- يضيف قائلا- فإن تجمعنا الوطنيي بفضل النتائج التي ستسفر عنها هذه الورشات، سيكون أقوى خلال الانتخابات المقررة في سنة 2022 وسيتمكن من تحقيق نتائج أحسن بكثير".
وبعد أن ذكر ان التجمع ولد "في خضم اضطرابات المأساة الوطنية"، قال السيد أويحيى ان الحزب جاء "ليوفر فضاء يجمع كل أولئك الذين التزموا بكثرة في المعركة من أجل بقاء الجزائري من مجاهدين وأبناء الشهداء، وأبناء المجاهدين، والعمال، وغيرهم كثيرين، بل إن التجمع الوطني الديمقراطي قد جاء ليوفر منتدى سياسيا لكل هؤلاء الذين كانوا يقاتلون ويكافحون من أجل التقويم الوطني، هذا المسار الذي قاده الرئيس اليمين زروال الذي تحييه عائلتنا السياسية تحية حارة".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)