هذه المرة من وحدة السمار.. “مافيا نفطال" تنفذ مخططا جديدا لنهب عتاد بالملايين

كشفت مصادر من شركة نفطال عن اختفاء 34 إطارا جديدا لسيارات رباعية الدفع وجهاز ضغط عالي للهواء وآلة ضغط للإطارات من وحدة السمار بالحراش، حيث أودعت “نفطال" شكوى ضد مجهول كالعادة ليتواصل بذلك مسلسل السرقات في هذه الشركة التي أصبحت تُنهب بشكل شبه يومي.
بينما جدولت العدالة عددا من القضايا المتعلقة بنهب موارد الشركة، لا تزال العصابات تنشط بقوة داخل شركات نفطال، إذ نفذت مافيا نافطال مخططا نهبت به 34 إطارا لسيارات رباعية الدفع وجهاز عالي لضغط الهواء وآلة للضغط تستعمل في استبدال إطارات السيارات.
وقالت مصادرنا العمالية إن هذا العتاد الذي يقدر بالملايين لا يمكن بأي حال من الأحوال نقله دون استعمال شاحنات وناقلات ثقيلة بالنظر لوزنها الثقيل، مما يُرجح نظرية التواطؤ.
ويحدث هذا في وقت لا تزال العدالة لم تفصل في قضايا سرقات مماثلة في مختلف الوحدات، كشفت أن هذا النهب تقف وراءه مافيا حقيقية، إذ شهدت وحدة واد السمار للصيانة، مؤخرا، سرقة ما يقارب 3 ملايير من قطع غيار شبكة المحطات، إذ لا تزال مصالح الأمن تحقق في الملف، وتوجد قضية سرقة ملايين اللترات من الوقود من وحدة الخروبة أمام محكمة سيدي أمحمد وقضية سرقة قطع غيار الشاحنات أمام محكمة حسين داي.
يجري هذا في وقت يندد فيه العمال بصفقة شراء سيارات جديدة من بوجو 508 ورونو فلوانس لإطارات المؤسسة باسم نافطال، بينما لا تزال سيارات الفولكسفاغن المرقمة في سنة 2009 جديدة، حيث يطرح العمال قضية ترشيد النفقات.
هذا، واتصلت “الجزائر نيوز"، أمس، بمدير الاعلام، شردود إلا أنه لم يرد على اتصالنا لمعرفة موقف نافطال من هذه الملفات.