الجزائر

هذا ما سيقوله أويحيى..



هذا ما سيقوله أويحيى..
ينتظر المراقبون بفارغ الصبر، سواء من الوسط السياسي أو الإعلامي، ما سيقوله الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، ووزير الدولة مدير ديوان الرئيس، أحمد أويحيى خلال ندوته الصحافية، التي سيعقدها صبيحة اليوم على الساعة العاشرة بمقر الحزب ببن عكنون بأعالي العاصمة.ودون شك، ستحمل الندوة الصحافية التي سيعقدها أويحيى مؤشرات واضحة عن خارطة الطريق المقبلة للسلطة، خاصة أن أويحيى ورغم حديث البعض عن أنه لم يصبح مؤثرا في دائرة صنع القرار إلا أنه يظل بنظر المتتبعين رقما مهما في حسابات السلطة، لذلك فالرجل عندما يقرر عقد ندوة صحافية، فمن المؤكد بأن له ما سيقول، سواء من منصبه كمدير ديوان الرئيس أو أمين عام بالنيابة لتشكيلة السياسية الثانية للسلطة.وسيجد وزير الدولة مدير ديوان الرئيس مجبرا على الرد على العديد من الأسئلة التي أصبحت تشغل بال الرأي العام الوطني وحتى الدولي، فأويحيى سيجيب دون شك عن حقيقة العلاقة التي تربطه بالوزير الأول عبد المالك سلال الذي يرفض تسمية ما تمر به البلاد بالأزمة، فيما يصر السي أحمد كما يحلو لمقربيه تسميته على أن الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد يشبه وضع الثمانينات عهد رئيس الحكومة السابق عبد الحميد الإبراهيمي وينتقد ما لا يريد مكاشفة الشعب بذلك، مما يفهم منه على أنه غمز سياسي من طرف أويحيى في حق السي عبد المالك المشرف على تسيير الحكومة، الأمر الذي جعل العديد من الدوائر المقربة من طرف الرجلين تتحدث عن نشوب "أزمة" بين الرجلين بسبب اختلافهما حول وجود "أزمة" من عدمها، قد تضرب البلاد. كما سيجيب دون شك أويحيى على أسئلة الإعلاميين الأخرى التي سيكون من بينها التغييرات الأخيرة التي أقرها الرئيس في مؤسسة الجيش آخرها إنهاء مهام الفريق بوسطيلة من على قيادة الدرك الوطني وتعويضه باللواء نوبة مناد، إضافة طبعا إلى تقليص دور المخابرات وتحديدا مدير دائرة الاستعلامات والأمن الفريق توفيق، كما سيكون موضوع سجن الجنرال حسان حاضر ا وكذا ملف تعديل الدستور زيادة على مواضيع أخرى مختلفة منها دون شك ما يتعلق بالتطورات الأخيرة التي تشهدها العلاقات الجزائرية الفرنسية...وفي سياق ذي صلة، اجتمع أحمد أويحيى أمس وأول أمس "الخميس والجمعة" بأمناء حزبه الولائيين، بمقر الحزب. وحسب مصدر جد مطلع، فإن أويحيى قام بالاستماع لانشغالات أمنائه الولائيين ال48، كما حثهم على ضرورة رص صفوف الأرندي والتحضير جيدا لانتخابات مجلس الأمة المقررة شهر ديسمبر، كما دعاهم إلى ضرورة جلب منخرطين جدد للأرندي بولاياتهم مما يسمح بتوسيع نشاط الحزب.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)