الجزائر

هدفنا الحفاظ على فن المالوف من الاندثار


«من غرناطة إلى طاغست، يا زمن الوصل بالأندلسي"، شعار استقبلنا به رئيس جمعية إشبيليا للفن الأندلسي الصادق بوراوي، الذي أكد لجريدة "المساء" أن الجمعية التي يرأسها، تهدف بالدرجة الأولى إلى الحفاظ على فن المالوف من الاندثار، ولمّ شمل الفرق الموسيقية لفن المالوف الذي ما يزال حاضرا في الحفلات والأعراس بولاية سوق اهراس.أضاف المتحدث أن فن المالوف ترعرع بولاية سوق اهراس، أيام كانت طاغست محجا للعديد من الوجوه الفنية لفن المالوف، منهم الحاج محمد الطاهر الفرقاني، الذي اعتبر جمهور سوق اهراس ذواقا لفن المالوف، كما سيحافظ على فن المالوف من الاندثار.
للإشارة، بوراوي الصادق العازف على آلة العود ومؤسس جمعية إشبيليا للفن الأندلسي، كان تلميذا بمدرسة حسان العنابي سنة 1977 بولاية عنابة، حيث كانت له فرصة الاحتكاك بعمالقة فن المالوف، أمثال المرحوم حسان العنابي وحمدي بناني وذيب العياشي وغيرهم.
كما ربط بوراوي علاقات مع الجيل الجديد من المطربين لفن المالوف المحافظين عليه، مثل عباس ريغي، فاتح روانة، سليم رفاس والعديد من الجمعيات الموسيقية الأندلسية من داخل وخارج الوطن. في المقابل، ينشط صاحبنا حصة إذاعية في الإذاعة الجهوية بسوق اهراس، يّعرف فيها بمسيرة فن المالوف منذ نشأته إلى غاية وصوله إلى مدينة تاغست ولاية سوق اهراس.
❊محمد صدوقي
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)