الجزائر

هدافو الخضر منذ الاستقلال (الحلقة الثالثة العشرون)



من 8 مارس 1985 إلى 6 أكتوبر 1985
بن سحاولة يتخطى رقم لالماس...
شهدت الفترة مابين من 8 مارس 1985 إلى 6 اكتوبر 1985 تألق المنتخب الوطني بشكل ملفت للانتباه وتصنف من بين أحسن الفترات التاريخية في مسيرة الخضر منذ الاستقلال بتحقيقه لانتصارات فاقت كل التوقعات وبنتائج عريضة وخارج الديار الأمر الذي سمح لنجوم الخضر في تلك الفترة من مواصلتهم نغمة التهديف وعلى رأسهم لخضر بلومي الذي بلغ الرقم 25 في خريف تلك السنة 1985 كما تمكن ابن مدينة حمام بوحجر تاج بن سحاولة من تخطي رقم الأسطورة حسن لالماس بتوقيعه الهدف الرقم 19 في مواجهة العودة امام زامبيا ضمن تصفيات كأس العالم (المكسيك 1986).
إضافة إلى بلومي وبن سحاولة شهدت تلك الفترة تألق كل من رابح ماجر وجمال مناد وبين هؤلاء جميع ظهر إلى السطح نجم جديد حيث دخل قائمة الهدافين بهدفيم في لقاء واحد وتلكم هي حكاية هذا الهدد والتي نبدأ من الفوز العريض المسجل على المنتخب الموريتاني برباعية كاملة فرحلة سعيدة عبر دهاليز مباريات الخضر .
أمام موريتانيا في ربيع 1985
ال24 لبلومي السابع لمناد والثالث لبويش القبائل
واصل لخضر بلومي نغمة التهديف فبمناسبة مباراة موريتانيا في ذهاب الدور الأول لتصفيات كأس امم إفريقيا التي جرت بمصر في سنة 1986 سجل بلومي هدفه ال24 في شاك المنتخب الموريتاني في لقاء احتضنه ملعب 5 جويلية حسمه أشبال المدرب رابح سعدان لمصلحتهم برباعية نظيفة.
إضافة إلى بلومي سجل مناد هدفه السابع فيما سجل لاعب شبيبة القبائل ناصر بويش هدفه الثالث نفس اللاعب وقعه هدفا آخر في لقاء العودة بنواقشط رافعا رصيده إلى الهدف الثالث.
جرت مباراة الذهاب بين المنتخبين الموريتاني ولجزائري يوم 8 مارس 1985 بملعب 5 جويلية امام جمهور قليل وقادها بامتياز الحكم التونسي ميمون لم يجد خلالها أشبال المدرب رابح سعدان اي صعوبة في هزم المنتخب الموريتاني حيث دكوا شباكهم برباعية نظيفة.
افتتح بلومي باب التسجيل في الدقيقة الخامسة وضاعف اللاعب ناصر بويش النتيجة في الدقيقة ال27 وفي الدقيقة ال57 سجل اللاعب الموريتاني امادو ضد مرماه بعدها بعشر دقائق أضاف اللاعب جمال مناد الهدف الرابع منهيا مهرجان الأهداف بنتيجة ساحقة وضعت الجزائر قاب قوسين أو أدنى من بلوغ الدور الثاني.
خاض بها رابح سعدان هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد صادمي مغيشي مغاريا قندوز قاسي سعيد محمد بويش ناصر (سعيد حميمي محترف بفرنسا اول مباراة له) لفجع من جمعية وهران اول مباراة له مناد بلومي ياحي.
جرت مباراة العودة بين المنتخبين الجزائري والموريتاني يوم 22 مارس 1985 بالعاصمة الموريتانية نواقشط اكتفى فيها المنتخب الوطني بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله أهل أشبال المدرب رابح سعدان إلى الدور الثاني بعد فوزه الساحق في مباراة الذهاب بنتيجة لا تقبل أي جدل 4/0 كما تعرفنا على ذلك في حلقة امس.
أدار اللقاء الحكم السنغالي الشيخ مباي تقدم المنتخب الموريتاني بهدف وقعه اللاعب ديابيتي في الدقيقة ال19 فيما عدل لمنتخبنا الوطني اللاعب ناصر بويش في الدقيقة ال43.
خاض المدرب رابح سعدان هذه المواجهة بالأسماء التالية: سرباح صادمي مغيشي مغاريا شعيب محمد محمد قاسي سعيد جفجاف مناد (مرزقان) بويش ناصر بن شيخ ياحي (زرقان من وفاق سطيف اول مباراة له).
بين مباراتي موريتانيا
السادس لحسين ياحي أمام ألمانيا الديمقراطية
قبل تنقل المنتخب الوطني إلى العاصمة الموريتانية نواقشط لخوض مباراة العودة ضمن تصفيات الدور الأول لكأس امم إفريقيا (مصر 1986) لعب رفقاء ماجر يوم 13 مارس 1985 مباراة ودية بملعب اول نوفمبر بمدينة باتنة بمناسبة تدشينه امام منتخب المانيا الديمقراطية وافترق المنتخبان بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
بعد شوط اول انتهى بدون أهداف استطاع لاعب شباب بلوزداد حسين ياحي من فتح باب التسجيل بعد ربع ساعة من انطلاقة المرحلة الثانية وبات اول لاعب يسجل هدفا بملعب اول نوفمبر بمدينة باتنة ويعتبر هذا الهدف السادس لابن شباب بلوزداد.
قبل عشر دقائق من نهاية صافرة الحكم الجزائري قوطاري عدل منتخب المانيا الديمقراطية النتيجة بواسطة نجمه الكبير زوتش وعلى وقع هدف لمثله افترق المنتخبان والتي خاضها المدرب رابح سعدان بالأسماء التالية: سرباح بلعشية ( مغيشي سعيد) بوزار من شبيبة القبائل اول مباراة له شعيب محمد مغاريا قاسي سعيد محمد حميمي (جمال تلمساني) بن خليدي (رشيد حركوك محترف بانجلترا اول مباراة له) جمال مناد حسين ياحي.
ضمن الدور التصفوي لمونديال المكسيك 1986
الثامن لمناد والأول لفوزي منصوري وبويش المولودية
شهدت مباراة العودة للمنتخب الوطني أمام أنغولا ضمن الدور الأول لتصيفات مونديال المكسيك 1986 دخول لاعبين لأول مرة قائمة هدافي الخضر ويتعلق الأمر بكل من فوزي منصور المحترف بفرنسا وناصر بويش من مولودية الجزائر فيما سجل مناد هدفه الثامن مع المنتخب الوطني.
جرت مباراة الذهاب بين المنتخبين الانغولي والجزائري يوم 31 مارس 1985 بالعاصمة الانغولية لواندا وقادها الحكم الغامبي كاماران ولم تشهد تسجيل اي هدف وخاضها أشبال المدرب رابح سعدان بالأسماء التالية: دريد مرزقان فوزي منصوري قريشي قندوز قاسي سعيد محمد ناصر بويش (بن شيخ) جفجاف ياحي (ماجر) عصاد.
عكس مواجهة الذهاب شهدت مباراة العودة التي لعبت يوم 19 افريل 1985 بملعب 5 جويلية أمام أكثر من 50 ألف متفرج تسجيل خمسة أهداف كاملة ثلاثة للفريق الجزائري واثنين لأنغولا.
افتتح اللاعب فوزي منصوري باب التسجيل في الدقيقة ال14 وقبل انتهاء الشوط الأول بدقيقتين ضاعف اللاعب جمال مناد النتيجة وبهدفين لصفر انتهت المرحلة الأولى التي عاشها الحارس نصر الدين بدون ازعاج.
الشوط الثاني دخله الفريق الوطني بكل قوة بغية إضافة هدفا آخر وكان له ذلك في الدقيقة ال 21 من هذا الشوط بواسطة لاعب مولودية العاصمة ناصر بويش لكن وفي الوقت الذي كان فيه الجمهور الجزائري ينتظر أهدافا أخرى وإذا بالمنتخب الأنغولي ينتفض ويدخل الرعب في قلوب الملايين من الجزائريين بتوقيعه لهدفين الأول سجله اللاعب ميلتون قبل 16 دقيقة من صافرة النهاية ووميندهوفي في قبل ثلاث دقائق من النهاية.
جاء هدف الثاني لمنتخب انغولا فور دخول علي بن شيخ بديلا للاعب فوزي منصوري فكم كانت الدقائق العشر الأخيرة طويلة على الجمهور الجزائري وفي آخر دقيقة من المباراة كاد المنتخب الأنغولي لولا ارتطام كرة احد مهاجميه بالعارضة الأفقية للحارس دريد لم يتأخر بعدها الحكم السنغالي بادارا سيني بإعلان صافرة النهاية النهاية التي تنفس من خلالها الجزائريون الصعداء.
وعلى وقع نتيجة 3/2 انتهت هذه المواجهة التي خاضها الفريق الوطني بالأسماء التالية: دريد مرزقان فوزي منصوري (بن شيخ) مغاريا قندوز مغيشي بويش ناصر جفجاف (بن خليدي) مناد ماجر ياحي.
بعد مواجهة انغولا لعب المنتخب الوطني مباراة ودية امام المنتخب التونسي بأرض هذا الاخير خلال شهر ماي انتهت لمصلحة التونسيين هدف لصفر وقعه اللاعب المهذبي في الدقيقة ال80 خاض المدرب رابح سعدان اللقاء بالأسماء التالية دريد صادمي مغيشي شعيب محمد قريشي بن شيخ (بويش ناصر) رشيد معطر لاعب محترف بفرنسا اول مباراة له قاسي سعيد محمد مناد ماروك ماجر.
ضمن تصفيات الدور الثاني لمونديال المكسيك 1986
بن سحاولة يتخطى رقم لالماس
انتظر تاج بن سحاولة تاريخ 13 جويلية 1985 ليعادل رقم حسن لالماس صاحب المركز الثاني في ترتيب الهدافين برصيد 18 هدفا بتوقيعه للهدف الأول في لقاء الذهاب امام المنتخب الزامبي ضمن الدور التصفوي الثاني لمونديال المكسيك 1986ن وأمام نفس المنافس وفي لقاء الاياب ظن تمكن تاج بن سحاولة من تحطيم رقم حسن لالماس ببلوغه الهدف رقم 19 وانفرد بالمركز الثاني في ترتيب الهدافين بعد لخضر بلومي برصيد 24 هدف.
جرت مباراة الذهاب بين المنتخبين الجزائري والزامبي في الخامس جويلية 1985 بملعب 5 جويلية أمام جمهور غفير جدا افتتح اللاعب بن سحاولة باب التسجيل في الدقيقة ال15 مسجلا هدفه ال18 وكما سبق الذكر عادل به رقم حسن لالماس وفي الأنفاس الأخيرة من الشوط الثاني أضاف اللاعب رابح ماجر هدفا ثانيا مسجلا هدفه الثالث عشر فوز وضع أشبال المدرب رابح سعدان قاب قوسين أو أدنى من الدور التصفوي الاول لمونديال المكسيك 1986.
خاض المدرب رابح سعدان هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد مجادي (صادمي) فوزي منصوري قريشي قندوز قاسي سعيد محمد مناد ماروك بن سحاولة ماجر عصاد (ياحي).
جرت ذ مواجهة العودة يوم 28 جويلية بملعب العاصمة الزامبية لوزاكا وخلالها جسد أشبال المدرب رابح سعدان تفوقه على المنتخب الزامبي بالفوز عليه بهدف دون رد وقعه اللاعب التاج بن سحاولة في الدقيقة ال76 رافعا رصيده إلى الهدف رقم 19 في مواجهة أبدع فيها الحارس دريد نصر الدين وغاب عنها للمرة الرابعة على التوالي هداف الخضر لخضر بلومي لعدم تعافيه من العملية الجراحية التي أجراها على مستوى الساق والتي تسبب فيها اللاعب الليبي باني خلال شهر مارس من تلك السنة رفقة ناديه غالي معسكر.
خاض الفريق الوطني المباراة بالأسماء التالية: دريد صادمي فوزي منصوري مغاريا قندوز قاسي سعيد محمد مناد ماروك بن سحاولة ماجر (جفجاف) صالح عصاد (حسين ياحي).
أمام كينيا ضمن تصفيات الدور الثاني لكأس إفريقيا
ال14 لماجر وبن خليدي يدخل القائمة بهدفين
جرت مواجهة الذهاب بين المنتخبين الكيني والجزائري يوم 18 أوت 1985 بالعاصمة الكينية نيروبي وفيها افتك أشبال المدرب رابع سعدان تعادلا (0/0) وصف بالايجابي.
لعب المنتخب الجزائري اللقاء بالأسماء التالية: دريد صادمين مغيشي شعيب مغاريا جفجاف بويش ناصر (تلمساني) بن خليدي مناد مدان ياحي.
عكس مواجهة الذهاب شهدت مباراة العودة التي جرت يوم 18 اوت بملعب 5 جويلية تسجيل ثلاثة أهداف كاملة لمصلحة المنتخب الجزائري سجل منها لاعب اتحاد العاصمة وخريج مدرسة اولمبيك فوزي بن خليدي هدفين في الدقيقتين ال16 و72 ليدون اسمه لأول مرة ضمن قائمة هدافي الخضر فيما سجل الهدف الثالث اللاعب رابح ماجر الذي كان يلعب في تلك الفترة لنادي رسينغ باريس الفرنسي قادما من نصر حسين داي مسجلا بالمنافسة هدفه ال14.
خاض أشبال المدرب رابح ماجر هذه المواجهة بالأسماء التالية: دريد صادمي مغيشي مغاريا قاسي سعيد محمد بويش ناصر (مدان) جفجاف مناد (فوزي بن خليدي) ماجر ياحي.
أمام تونس يوم 6 أكتوبر 1985
ال25 لبلومي وال16 لماجر وال9 لمناد
في السادس اكتوبر من سنة 1985 لعب المنتخب الجزائري واحدة من أحسن مبارياته في تصفيات مونديال المكسيك 1986 بفوزه على المنتخب التونسي بملعب المنزه برباعية سجل منها ماجر هدفين رافعا رصيده إلى الهدف ال16 وبات على بعد هدفين فقط لمعادلة رقم حسن لالماس الذي تدحرج إلى المركز الثالث في تريب الهدافين بعد بلومين وعلى ذكر هذا الاخير عودته إلى التشكيلة الوطنية بعد غياب طويل كانت جد موفقه بتوقيعه الهدف ال25 فيما سجل جمال مناد هدفه التاسع.
أدار اللقاء الحكم البلجيكي شورتر افتتح اللاعب التونسي الركباوي باب التسجيل في مطلع اللقاء وعدل ماجر النتيجة وقبل دقيقة من نهاية الشوط الأول أضاف جمال مناد الهدف الثاني وفي الدقيقة 67 سجل بلومي الهدف الثالث لينهي مرجان الأهداف اللاعب ماجر بهدف رابع سرعان ما أعلن الحكم البلجيكي شورتو صافرة النهاية بفوز ساحق للجزائر.
لعب المنتخب الجزائري اللقاء بالأسماء التالية: دريد صادمي منصوري فوزي فريشي محمود قندوز كمال قاسي السعيد ماجر عوضه ياحي بلومي عوضه شعيب. المدرب رابح سعدان
تطالعون في الحلقة المقبلة:
بلوغ المنتخب الوطني مونديال المكسيك ساهم في ظهور بعض الأسماء الجديدة التي دخلت لأول مرة قائمة هدافي الخضر ترى من هم هؤلاء اللاعبين؟ وهل سيواصل بلومي نغمة التهديف وهو العائد من إصابة وهل يتمكن ماجر من تحطيم رقم لالماس واللحاق بزميله في المنتخب الوطني آنذاك تاج بن سحاولة؟ تلكم من بين الأسئلة التي سنجيبكم عنها في الحلقة المقبلة إن شاء الله..


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)