الجزائر

''نوكيا'' تعيد بعث فرعها في الجزائر وتبحث عن تدعيم شبكة التوزيع



''نوكيا'' تعيد بعث فرعها في الجزائر وتبحث عن تدعيم شبكة التوزيع
كشف ميركانتو باتريك، مسؤول منطقة شمال إفريقيا، عن قرار الرقم الأول العالمي في مجال الهاتف النقال ''نوكيا'' إعادة بعث وإنعاش فرعه في الجزائر وتدعيم مكتبه وشبكة الموزعين، كتعبير عن إرادة المجموعة الفنلندية تجاوز المرحلة الصعبة التي عرفتها الشركة في الجزائر والتي ساهمت في فقدان حصة معتبرة في السوق خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأوضح ميركانتو باتريك ل''الخبر'': ''لقد غبنا عن السوق الجزائري بصورة جزئية ولكننا لم نغادر الجزائر ونحن عازمون على التموقع في السوق واستعادة مكانة الشركة''، مضيفا أن ''نوكيا كانت قد بلغت مستويات مبيعات معتبرة فاقت مليوني وحدة أحيانا ولكن الأهم لا يكمن في المبيعات بقدر ما يكمن في ضمان ثقة الزبون وتوفير منتجات''.
وأشار ميركانتو إلى أن نوكيا ستعمد إلى تدعيم مكانتها في السوق الجزائري وشبكة موزعيها، انطلاقا من كون الجزائر من بين أهم ثلاث دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ورغم المنافسة التي برزت في السوق، فإن نوكيا تسعى إلى الحفاظ على مكانتها وسمعتها.
وكشف نفس المسؤول عن إطلاق الشركة الدولية لعدة منتجات تنافسية في مواجهة تقدم المجموعات الدولية على رأسها ''أيبل'' وتدعيم هواتفها بتكنولوجيات وتطبيقات خاصة، بما في ذلك منح المستخدم لمزايا خاصة مثل قدرة التصوير الكبيرة، مع ضمان معادلة السعر والنوعية. وقامت نوكيا بتنظيم لقاءات مع كافة متعاملي الهاتف النقال في الجزائر لضمان إرساء علاقة متينة وتنظيم العمل وتوفير المنتجات، مع التأكيد على إرساء ثقافة جديدة لدى المستهلك ليتوجه إلى المنتوج الذي يتمتع بالضمان والجودة، مضيفا أن نوكيا تتعامل مع السوق الموازية كواقع ولكنها تعمد إلى تطوير وتدعيم السوق الرسمي وتدعيم شبكة التوزيع، كما تعمل بالتنسيق مع السلطات العمومية على محاربة كافة أشكال التقليد وتنظيم حملات تحسيس وتوعية باتجاه المستهلك.
وخلص ممثل نوكيا للتأكيد على أن منتجات نوكيا التي تنتج في الصين أو الهند مماثلة لتلك التي تنتج في فنلندا، لأنها مصنوعة من قبل نوكيا وفي مصانعها وليست منتجات خاصة وبالتالي لا فرق بينها وبين الهواتف التي تنتج في البلد الأصلي، لأن نوكيا وحدها هي التي تصنعها.




سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)