الجزائر

نوعت بين الأذواق الموسيقية وألهبت جمهور قاعة الموقار.. فرقة "الفردة" تزين ليالي البهجة الرمضانية



ألهبت فرقة "الفردة" جمهور قاعة "الموقار"، أول أمس، في حفل نظمه "الديوان الوطني للثقافة والإعلام"، يندرج ضمن أمسيات السهرات الرمضانية التي تبث في فضاء القاعة طوال أيام شهر الصيام.في حفل فني حضره جمهور غفير، تربع الأعضاء الثمانية لفرقة "الفردة"، ليقدموا أجمل المقاطع التي حركت الجمهور الذي لم يتوقف عن الرقص والتصفيق. قائد الفرقة وسليل مدينة "القنادسة" العربي، تكفل بالغناء والعزف على آلة العود، بينما اختلفت باقي آلات أعضاء الفرقة بين "القمبري" البلدي، "القراقب"، ‘'الكمنجة'' ومختلف
آلات الإيقاع كالدربوكة، البندير.. وغيرها.
الفرقة القادمة من مدينة "القنادسة" الصحراوية مزجت في وصلتها التي دامت أكثر من ساعتين من الزمن، بين مختلف الأنواع الموسيقية التي تعرف بإجادتها، فافتتحت السهرة بنوع "المديح" في مقاطع تميزت بالصلاة على النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم، والذكر والاستغفار على وقع إيقاعي متناغم للطبل، ختمت خلالها كل الأغاني بتصفيقات منظمة تلائم إيقاع الطبل، علمها أعضاء الفرقة للجمهور الحاضر ليشجعه على المشاركة في ختم كل مديح.
بعد مقاطع "المديح"، بدأ أعضاء الفرقة بتخفيف الريتم، فانتقلوا إلى "القصيد"، وصلة تجاوب معها الجمهور العاصمي الذي أخذ يردد كلمات الأغاني مع "العربي"، ويرقص على أنغام العود.. ولإرضاء جميع الأذواق أتى دور محبي القناوي، لتنتقل الأضواء إلى القمبري البلدي المزين بشرائط بنية والقراقب الفضية اللون التي أخذت تلمع تحت الأضواء، وصلة أشعلت الجمهور عامة وأولاد الديوان خاصة، قدمت خلالها الفرقة مقاطع من أبراج متنوعة مثل "لالة عيشة"، "بانية"، "السلام عليكم"، لتستجيب في النهاية لطلبات الجمهور في تقديم أغنيتي "سيدي بلحمر"، و«سيدي بن بوزيان" التي رقص عليها كل الحضور بما فيهم العاملون داخل القاعة وحراس الأمن، واختتم أعضاء فرقة "الفردة" حفلهم الناجح الذي أحيوه بقاعة الموقار بقصيد "بنت بلادي"، نزولا لرغبة الجمهور الذي ألح عليهم بإضافة مقطع آخر قبل رحيلهم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)