نهاية مشوار لكناوي مع النّادي..وحديث عن عودة نغيز

أعلنت إدارة نادي اتحاد خنشلة، مساء أول أمس، عن فسخ العقد مع مدرب تشكيلة الأكابر نذير لكناوي بصفة رسمية. وجاء في بيان للإتحاد أنه وبعد التشاور مع أعضاء مجلس الإدارة، وبعد التحدث مع المدرب لكناوي حول وضعية الفريق، قرّر هذا الأخير الانسحاب لمصلحة الجميع، ولإعطاء نفس جديد له، واتّفق الطرفان على فض العقد الذي يربطهما.كانت إدارة اتحاد خنشلة قد اتّفقت مع لكناوي للإشراف على العارضة الفنية للفريق بعد أن أقالت المدرب التونسي مراد العقبي قبل نحو شهر.
وكانت حصيلة لكناوي 4 نقاط حقّقها بملعب حمام عمار من فوز على مولودية البيض وتعادل أمام نجم بن عكنون، في مقابل الهزيمة خارج الديار مرتين أمام شباب قسنطينة ومولودية الجزائر.
ومنذ الهزيمة الأخيرة تحديدا، مارس أنصار النادي ضغطا كبيرا على الإدارة من أجل إقالة لكناوي، محمّلين إياه المسؤولية في تراجع النتائج، وضعف الأداء داخل المستطيل الأخضر.
في المقابل، كان لكناوي قد دافع عن نفسه منذ قدومه، واشتكى من نقص اللياقة البدنية للاعبيه، واعتبر هذا التراجع في النتائج والأداء أمرا منطقيا ولمّح في أكثر من مرة إلى أن السبب يعود إلى فترة التحضيرات في الصائفة الماضية، والتي سبقت انطلاق الموسم، خاصة وأن سلسلة النتائج السلبية بدأت بهزيمة المدرب العقبي في العاصمة أمام اتحاد العاصمة ثم في خنشلة أمام اتحاد بسكرة، وكان أي مدرب آخر سيدفع الثمن وسيواجه المشكل نفسه.
هذا وبعد رحيل لكناوي، تمّ تداول عدّة أسماء من أجل خلافته، ومن بينها شريف حجار ونغيز نبيل، ويبقى هذا الأخير الأقرب نظرا لعدة معطيات منها علاقته الطيبة مع الإدارة، كما أنّ جل الأنصار يرونه الأنسب نظرا لمعرفته بالتشكيلة التي درّب جل لاعبيها الموسم المنصرم، وحقّق معها نتائج طيّبة.