الجزائر

نهاية ما يقارب 3 آلاف عقد تشغيل شباب


نهاية ما يقارب 3 آلاف عقد تشغيل شباب
النساء يقتحمن مشاريع الجزائر البيضاء بميلةكشف مدير النشاط الاجتماعي والتضامن بالنيابة بميلة للنصر عن اقتحام العنصر النسوي لورشات الجزائر البيضاء العاملة حاليا في الميدان والتي تعنى بتنظيف محيط المدن و تحسين الوضع البيئي، و أوضح أن عقود حوالي 3 آلاف مسجل ضمن ما كان يعرف بعقود تشغيل الشباب قد انتهت بنهاية العام الماضي وأن ضعفها سينتهي هذه السنة.وتعنى مشاريع ورشات الجزائر البيضاء التي عرفت إقبالا عليها من العنصر النسوي بميلة بأشغال وعمليات مثل قلع و إزالة الحشائش بمحيط العمارات و الأحياء وحواف الشوارع و المساحات وكذا تنظيف بالوعات مياه الأمطار، مشيرا إلى وجود ورشتين بإقليم بلدية ميلة تسيرهما وتشرف عليهما النساء.و تحصي بلدية ميلة وفق نفس المصدر 14 مشروعا و ورشة نشطة حاليا من بين 42 ورشة منصبة بولاية ميلة، و تتوزع على بلديات وادي النجاء و القرارم قوقة بخمسة مشاريع لكل واحدة منهما، و أحمد راشدي و سيدي خليفة بأربعة مشاريع في كل بلدية، سيدي مروان و العياضي برباس بمشروعين لكل منهما، أما بلديات بني قشة وعين البيضاء أحريش، تيبرقنت، فرجيوة، زغاية و عين الملوك ففي كل بلدية مشروع للجزائر البيضاء.و تشغل الورشات العاملة بالولاية 294 مستخدما يتمتعون بالإضافة للأجر المحصل عليه من تغطية التأمين الاجتماعي، رغم أن مدة كل مشروع محددة بثلاثة أشهر، لكن يمكن لأصحابها تجديد عقود ورشاتهم بمشاريع جديدة ثلاث مرات في السنة، و أشار مدير النشاط الاجتماعي أن اختيار أصحاب ورشات الجزائر البيضاء يكون من بين الشباب البطال و يتم على مستوى البلديات وباقتراح من مسؤوليها الذين يحددون في نفس الوقت المناطق المستهدفة و يقومون فيما بعد بتنصيب الورشات، مشيرا في ذات السياق أن هذه المشاريع الجاري تنفيذها ميدانيا مسجلة على حساب السنة المالية 2014 فيما لم يتم حتى الآن تسجيل مشاريع أخرى جديدة. و حول الشكاوي التي تلقتها النصر حول عدم تمكن الكثير من العاملين في إطار ما كان يعرف بعقود تشغيل الشباب من تجديد عقودهم خلال السنة الجارية و من بينهم أرباب عائلات أوضح السيد عبد الهادي بورافة أن هؤلاء كانوا يعملون ضمن جهاز النشاط الاجتماعي الذي كان يعرف بتشغيل الشباب، و الذي يخص الشباب الحامل لشهادة التقني أو مستوى تعليمي محدود وهي عقود عمل محددة المدة من سنتين قابلة للتجديد مرتين أي لمدة اجمالية تصل لست سنوات، و قد انتهت صلاحية هذه العقود نهائيا بالنسبة ل 2791 مستخدما مع نهاية شهر ديسمبر الماضي، فيما ينتظر وصول اكثر من 6300 عقد مع نهاية السنة الجارية لنهاية مدته القانونية. و أوضح المصدر بخصوص فئة الشباب من حملة الشهادات الجامعية أو شهادة تقني سامي الذين انتهت عقود توظيفهم مع نهاية شهر ديسمبر الماضي بعد سنتين من الخدمة، أن عددهم بولاية ميلة بلغ 1500 موظف، منهم حوالي ألف من الجامعيين والباقي من التقنيين السامين، مع الإشارة أنه خلال العام الماضي لم تتحصل ولاية ميلة على أي حصة للتشغيل ضمن هذا الإطار ونفس الشيء بالنسبة للسنة الجارية حتى الآن، مشيرا إلى حصول عدد من الموظفين ضمن جهاز التشغيل المذكور على مناصب عمل دائمة بالقطاعات التي حولوا إليها.ابراهيم شليغم بغية تحسين ظروف حياة سكان المناطق الشماليةربط أزيد من 160 مسكنا بالكهرباء ودخول قاعتي علاج حيز الخدمةاستفاد سكان أزيد من 160 مسكنا بمشتة العفاق في بلدية ترعي باينان من الكهرباء الريفية، حيث تم وضع شبكة التوزيع في الخدمة يوم أمس الأول، كما تم فتح قاعتي علاج بكل من مشتة السداري و البرجة ما سيوفر تغطية صحية لأكثر من 2600 نسمة ببلدية تسالة، لتكون البلدية قد غطت حاجتها في ما يخص مرافق العلاج الجوارية، حسبما أفادت السلطات المحلية.و كان اليوم الذي تم فيه توفير الكهرباء للسكان بالنسبة لأهالي مشتة بني عفاق ببلدية ترعي باينان موعدا لتوديع حاجتهم إلى مادة طاقوية مهمة بعد سنين من الانتظار.وقد استحسن السكان تنفيذ المشروع الذي بلغت تكلفته بحسب مدير الطاقة الأربعة ملايير سنتيم، بما يزيد عن 25 مليون سنتيم للمسكن الواحد. و يذكر أن المشروع برمج في إطار الشطر الأول من البرنامج الخماسي المنقضي، و يبقى الأهالي في انتظار الاستفادة من مشاريع أخرى كالغاز الطبيعي لمساعدتهم على مجابهة قساوة الطبيعة التي تتميز بها منطقتهم الواقعة شمال ولاية ميلة، خصوصا في ظل سياسة الدولة الرامية إلى تشجيع الحياة الريفية وإعانة أهلها على مشاقها كما صرح بذلك والي ميلة، خلال إشرافه على وضع هذه المادة حيز الخدمة، بالإضافة إلى تدشينه لقاعتي علاج جواريتين ببلدية تسالة لمطاعي أين حضر السكان بكثرة عملية التدشين معبرين عن استحسانهم لدخول المرفقين حيز الخدمة، نظرا للحاجة الماسة للصحة الجوارية بالمنطقة. و بحسب رئيس بلدية تسالة لمطاعي فقد تم انجاز القاعتين من ميزانية البلدية، حيث بلغت قيمة قاعة العلاج بمشتة السداري 487 مليونا و ستسمح بتوفير التغطية الصحية لصالح 1235 نسمة من سكان المشتة، و أما قاعة علاج مشتة البرجة فقدر غلافها المالي بمبلغ 450 مليونا و يستفيد من خدماتها 1375 ساكنا. و حسب مدير الصحة لولاية ميلة فإن دخول المرفقين حيز الخدمة يسمح باكتمال نسبة التغطية في البلدية، حيث بلغ عدد قاعات العلاج ببلدية تسالة ست قاعات علاج، وهي كافية لتغطية جميع التجمعات السكانية، كما أشار المدير إلى توفر المرفقين على السكن الوظيفي ما يعني ضمان الخدمة و المداومة بالشكل المطلوب خلال أوقات العمل الرسمية، مع توفر الفحص الطبي مرة كل أسبوع. و ذكر مدير الصحة أن عدد قاعات العلاج على مستوى الولاية بلغ حاليا 57 قاعة.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)