نهاية السنة الفارطة

بلغت نسبة التغطية بالغاز الطبيعي بولاية وهران 80 بالمئة في نهاية سنة 2017، حسبما علم في أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي وقدرت نسبة التوصيل بالكهرباء ب 98 بالمائة، حسب حصيلة البيان السنوي لنشاطات الولاية للسنة المنصرمة التي يتم مناقشتها، ضمن هذه الدورة التي تدوم يومين. وقد عرف الربط بالإنارة الريفية تحسنا ملحوظا في إطار المخطط الخماسي، وذلك من خلال ربط 586،1 مسكن ريفي فضلا عن توصيل 14.879مسكن بشبكة توزيع الغاز الطبيعي خلال سنة 2017 وفق ذات البيان. وبخصوص المشاكل التي يعرفها مشروع الربط بالغاز الطبيعي ببلديتي بن فريحة وبوفاطيس، فقد أكد مدير الطاقة للولاية عمر سبع، أنه تجري المفاوضات مع مجموعة من الفلاحين الذين يرفضون مرور أنابيب التوصيل عبر أراضيهم، حيث وافق ثلاثة فلاحين بتلقي التعويضات فيما لا يزال إثنان يرفضان الفكرة. وأبرز نفس المسؤول، أن نسبة انجاز المشروع بلغت 100 بالمائة داخل المدينة و40 بالمائة بالنسبة لأنابيب التوصيل خارجها مفيدا أن الفلاحين، الذين قبلوا التعويضات قد تلقوا مستحقاتهم. وفيما يتعلق بالسكن تبرز الحصيلة أن سنة 2017، عرفت توزيع سكني جد معتبر مجموعه 8.806 وحدة سكنية بمختلف الصيغ منها 2.945بصيغة السكن العمومي الايجاري، منها 1، 078 في اطار القضاء على السكن الهش و917مسكن ترقوي مدعم و2،503 وحدة سكنية بصيغة عدل ، اضافة إلى 2، 078وحدة سكنية بصيغة الترقوي العمومي و363 في اطار البناء الريفي. ومن جهة أخرى يفيد البيان في الجانب المتعلق بالصحة العمومية، أنه تم ضمان التغطية التلقيحية بنسبة 94 بالمائة، وكذا تغطية الفحص في مجال الصحة المدرسية بنسبة 100بالمائة لمجموع التلاميذ المتمدرسين، من خلال تسخير 42وحدة للكشف والمتابعة. وفيما تمت مناقشة ملفي البيئة والتربية في هذه الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، خلال يومها الأول ينتظر تقديم ملفي النقل والسياحة خلال اليوم الثاني. عمليات مبرمجة لإعادة تأهيل سوق المدينة الجديدة سيتم قريبا إطلاق مجموعة من العمليات بهدف إعادة تأهيل سوق المدينة الجديدة ، حسبما أعلنه والي وهران مولود شريفي. وذكر نفس المسؤول، في تصريح للصحافة على هامش زيارته الاستطلاعية لعدد من أحياء مدينة وهران في إطار خرجة ليلية شارك فيها مسؤولين تنفيذيين ومنتخبين، وكذا ممثلي وسائل الإعلام سنبرمج عدة عمليات وأشغال تهيئة بهدف تحسين محيط هذا السوق الكبير والعتيق بوهران، وحتى يتم مزاولة مختلف النشاطات التجارية بهذا الفضاء في أفضل الظروف . وقد أعلن عن قرار هدم المطحنة القديمة ، التي تتوسط سوق المدينة الجديدة التي سبق وأن تعرضت لعدة إنهيارات وحادث حريق والتي بات منظرها وتواجدها يشوه الوجه العمراني للسوق إلى جانب استقطابها لعدة مظاهر سلبية، على غرار تحولها لمأوى بعض المهاجرين غير الشرعيين وغيرها من الظواهر. وتقرر في هذا الصدد تحويل أرضية هذه المنشأة الهشة إلى مشروع بناء سوق مغطى بمعايير عصرية ، ضمن فضاء السوق الكبير للمدينة الجديدة، الذي يتشكل من سلسلة من الأسواق المغطاة وأخرى مفتوحة إلى جانب محلات تجارية تتواجد تحت البنايات وتنشط في مختلف الميادين التجارية. ويشار إلى أن سوق المدينة الجديدة العتيق لطالما شكل أكبر فضاء تجاري بغرب الوطن على مر عشريات ماضية، أين يتوافد إليه زوار المدينة سواء في مجال التعاملات التجارية ما بين ولايات الجهة، بالإضافة إلى السياح والزوار لإقتناء مختلف الأغراض. وخلال الزيارة الليلية للوفد والتي جابت عدة أرجاء بالحي التجاري المذكور، تقرر أيضا القيام بجملة من الأشغال الخاصة بالصيانة والتنظيف، لا سيما بغرض إزالة بعض النقاط السوداء التي تم معاينتها في الميدان فضلا على بعض القرارات، التي تخص جانب تنظيم السوق بهدف ردع بعض المخالفين للقوانين. استيلام حظيرة جديدة للسيارات..قريبا ومن جهة أخرى، يرتقب استلام الحظيرة الجديدة للسيارات من عدة طوابق بحي المدينة الجديدة في غضون الثلاثي الثاني من السنة الجارية، وهي المنشأة التي ستساهم بشكل فعال في تسهيل حركة المرور في هذا الفضاء التجاري الكبير إلى جانب توفير أمكنة ركون السيارات لفائدة زواره ، مثلما أبرزه مسؤول المؤسسة الولائية المكلفة بتسيير هذه الحظيرة ناصر رياح. وتقدر طاقة الاستيعاب لهذه الحظيرة المنجزة في إطار برنامج ولائي، يستهدف إنجاز عدة حظائر بولاية وهران نحو 461 سيارة، يضيف ذات المسؤول الذي تتكفل مؤسسته التابعة لمصالح الولاية، أيضا بتسيير مجال الإنارة العمومية. كما طالت الخرجة الميدانية شوارع وأحياء أخرى بوسط المدينة لا سيما الأحياء القديمة، مثل نهج معطي الحبيب وشارع محمد بوضياف وغيرها أين تم الإعلان عن جملة من الأعمال لتحسين الوجه العمراني والبيئي. ولفت والي وهران بالمناسبة، إلى ضرورة تركيز الجهود من أجل التكفل الأمثل بمجال تهيئة وتنظيف المحيط بمدينة وهران، لا سيما من جانب دعم الموارد البشرية اللازمة مذكرا بأن وهران قد فقدت كتلة عمالية مهمة خلال السنتين الماضيتين، والتي تقدر بحوالي 2600عامل في مجال النظافة والتهيئة البيئية بسبب توقف عمليات الجزائر البيضاء وغيرها.