الجزائر

نقطة صدام : “معزة” ولو طارت..



نقطة صدام : “معزة” ولو طارت..
في عزة بإثم "معزة ولو طارت"، لا تزال جماعة حكومة في حومة "راهم واقفين"، يمارسون الإفك في أحدث تجلياته وجلله وذلك بالترويح المزمن لبضاعة زيارة "هولاند" على أساس أنها كانت "الفتح المبين"، وبين آلام المخاض، وآمال الحمل الكاذب، لا تزال العنزة في عزف الرسميين، عنزة ولو طارت.
وزير خارجية عنزة ولو طارت، برفقة وزيره المنتدب عبد القادر مساهل انتشرا في بقاع الدنيا، كمرافعين وناطقين رسميين لزيارة يعلم جمعهم المعظم قبل "جميعنا" المعقم، أنها تمخضت فولدت "رونو" فرنسية، وعدا ذلك، فإن أغنية الذاكرة والتاريخ ومسميات الظلم والقسوة، التي أطرب بها هولاند "نوام" البرلمان، ظهر بأنها لا تعني الجزائر المستقلة وحدها، ولكنها تعني بالإضافة إلى ذكرنا، ذاكرة الحركى والأقدام السوداء، فلماذا تزايد علينا حكومة "عنزة ولو طارت" بأنها افتكت نصرا من "حسرة" عامة، جسدها مشهد مواطن من عامة القوم، وهو يقاتل لأخر نفس من أجل أن ينال شرفه الكامل في لعق يد الرئيس الفرنسي، كوسام على أن هولاند، يستحق بدلا من قبلة شعبية في اليد، لعقا رسميا للأقدام الفرنسية الرافضة لأي ندم أو اعتذار..
كان يمكن أن يتناسى مدلسي ومرافقه مساهل، ملف الزيارة ويمران على أحداثها و«لعقها" مرور الكرام، لكن الإصرار الرسمي على "المعزة" وعلى حكاية "طيرانها"، دفعت فرنسا ووزراءها للتحرك على مستويات عدة، لإعادة "العنزة" الجزائرية إلى مرعاها، وذلك حين اضطر مرافق الرئيس فرانسوا هولاند للجزائر، السيناتور جان بيار رافاران، للوقوف في وجه المزايدات والكذب الجزائري الرسمي، بأن صرح أن الخطاب الذي ألقاه هولاند أمام "البرلمان" الجزائري، كان يعني كل "الذاكرات" وبلا استثناء، فبربكم لماذا تنفخون في زيارة كاسدة المضمون والأهداف والمذاق واللعق المزمن لأياد فرنسية ربتت بالتساوي الممل على الجلاد وعلى الحركى وعلى ضحية أوهموها بقولهم "خنساء".


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)