نقص تأطير مسيّري المكتبات غيّب دورها في الثانويات

يواجه التلاميذ المقبلون على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، مشكل غلق المكتبات المدرسية وعدم تسخيرها بما يستجيب لبرنامجهم في المراجعة قبيل موعد الامتحان المصيري، ما سينعكس سلبا على تحضيراتهم.أرجع المكلف بالإعلام للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني- الموسع- " كنابست" مسعود بوذيبة ل"السلام"، عدم تأدية المكتبات المدرسية لدورها الذي أوكل إليها داخل المؤسسات التربوية، إلى عدم توفر عديد المؤسسات على من يشرف عليها مع افتقار الموجودين من الإداريين إلى التأطير اللازم، ما حوّرها عن تأدية دورها المتعلق بتمكين التلاميذ من قراءة الكتب التي لا يمكنهم الحصول عليها خارج إطار المؤسسة التربوية وملء وقت فراغه بها، بما ينعكس إيجابا على مستواه التعليمي والفكري، إلا أنها حاليا بسبب التخبط الذي تعيشه المدرسة الجزائرية لم تعد ترقى إلى مستواه وتحفزهم على اللجوء إليها وخاصة المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا.وتعدّ ثانوية الشهيد "علي عمار" بالقبة، حيث يعاني تلاميذ كل الأقسام بسبب الغلق المستمر للمكتبة منذ بداية الدخول المدرسي، رغم أن المكلفة بتسيير شؤونها منذ سنوات متواجدة على مستواها، بدعوى أن المكتبة تخضع لعملية إعادة الصيانة التي لم يحدد تاريخ الانتهاء منها بعد، حتى أن الإدارة لا تعلم متى يمكنها أن تعيد فتح أبوابها أمام تلاميذ الثالثة ثانوي، الذين تبقّى على امتحانهم النهائي اقل من أربعة أشهر.