نقص الأمطار يرهن شعبة الحبوب بسعيدة

أكد الأمين العام للغرفة الفلاحية لولاية سعيدة ،أن العديد من الأسباب تمهد لنجاح أكيد لهذا الموسم الفلاحي ، يتقدمها المغياثية شهر في نوفمبر بالرغم من نقصها في شهر ديسمبر إلا أن ذلك لم يؤثر باعتبار أن الأمطار التي تساقطت بالولاية في نوفمبر كانت معتبرة وروت الأراضي التي لا ما زالت تحتفظ بالماء كما أن برودة الطقس تساعد في الحفاظ على رطوبة التربة في حين أشار أن الجليد الذي تعرفه المنطقة يؤثر على نمو النبتة، وفي ذات الشأن أوضح بوعناني مغيث إلى أن الغرفة تقوم هذه الأيام بحملات تحسيسية للفلاحين حول السقي التكميلي من أجل توعيهم بأهميته ، ودوره الهام في الرفع من مردود الحبوب بالمساحات الزراعية وتعويض الأمطار ، ودعوتهم لمباشرة عملية السقي ، وحسب بعض الفلاحين الذين تحدثنا إليهم فإنهم متخوفون أن يتواصل نقص الأمطار باعتبار أن غالبية المزروعات ستتأثر بهذه العوامل المناخية مضيفين أن الإنتاج الفلاحي وازدهاره مرهون بهطول الأمطار الذي يساهم في زيادة الإنتاج وإنجاح الموسم ، ويأمل الفلاحون أن تأتي الأيام المقبلة بالخير فهذه الفترة تعتبر مهمة في سقي الحبوب التي تشتهر بها الولاية حيث سجلت السنة الماضية قفزة في حصيلة الإنتاج لعدة عوامل أهمها الأمطار التي شهدتها الولاية بمختلف مناطقها والتي تساقطت في وقتها حيث فاق الإنتاج مليوني و 400 ألف قنطار بالإضافة إلى مليونين 351 ألف من مختلف الخضر على سبيل المثال 831 ألف قنطار من البطاطا و 610الف قنطار من البصل و كمية لا باس بها من الفواكه من مختلف الأنواع.