الجزائر

نقاشات ''الوطن'' تحليل العلاقة بين السياسي والعسكري



قال المجاهد عبد الحميد مهري إن العلاقة بين السياسي والعسكري أخذت منحى مضطربا، منذ تأسيس المنظمة الخاصة، حيث ظهر مناضلون عسكريون مهمتهم التحضير للعمل المسلح بالانفصال عن الحركة السياسية متمثلة في حزب الشعب ـ انتصار الحريات الديمقراطية.
وأوضح عبد الحميد مهري، خلال محاضرة ألقاها، أمس، بقاعة كوسموس بالجزائر العاصمة، حول موضوع السياسي والعسكري من مؤتمر الصومام إلى يومنا هذا، أن سوء فهم أرضية الصومام، وبالأخص فكرة أولوية السياسي على العسكري، هو الذي أدى إلى بروز الخلافات بين قادة الثورة. واعتبر مهري أن وثيقة الصومام لم تتحدث عن أولوية السياسي على العسكري من حيث الأشخاص، بل من حيث المصطلح. وقال إن الخلاف بين السياسي والعسكري ازدادت حدته أثناء مفاوضات إيفيان، بعد رفض قيادة أركان الجيش المشاركة في المفاوضات، ثم رفض نتائجها.
ومن جهته قال الأستاذ روبير هوغ إن الثورة الجزائرية قامت على ميزة خاصة، وهي القطيعة مع التنظيمات السياسية التي كانت موجودة قبل 1954، موضحا أن اجتماع العقداء الذي جرى في بداية عام 1960، كرّس مبدأ قدرة العسكري على إيجاد حلول للأزمات السياسية في الجزائر.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)