نقابة عمال التربية تصر على إشراكها في لجنة الإحصاء وتتهم “الإنباف” و”الكناباست” تتنازلان عن محاسبة مختلسي أموال الخدمات الاجتماعية

طرحت النقابة الوطنية لعمال التربية بقوة قضية محاسبة الاتحادية الوطنية لعمال التربية التابعة للمركزية النقابية، واتهمت كلا من “الإنباف” و”الكناباست”، بالتنازل للجنة الحكومية بالقيام بمهمة المحاسبة، مؤكدة أن النقابة تشدد على إشراكها في العملية لمعرفة مصير ملايير الأموال التي اختلست طيلة 17 سنة. وبالدلائل قدم الأمين العام لنقابة عمال التربية، بوجناح عبد الكريم، في ندوة صحفية نظمها بالعاصمة، الوثيقة التي وقعتها “الإنباف” و”الكناباست” مع وزارة التربية، حول تنازلهما عن محاسبة الاتحادية، حيث وافقتا أن تكون لجنة حكومية تتولى المهمة رفقة الاتحاد العام للعمال الجزائريين. وتخوف المتحدث من عواقب هذا التنازل، وفي المقابل أكد رئيس “الإنباف” الصادق دزيري أن مهمة محاسبة الاتحادية لأعضاء اللجان الذين سينتخبون. وبلغة الأرقام أشار المتحدث إلى رفض القاعدة التصويت على الوثيقة 1 التي تؤكد أن تسيير الخدمات الاجتماعية سيكون عن طريق اللجان الولائية والوطنية، مستشهدا بمؤسسات شرق العاصمة، حيث أكد أن من بين 340 ابتدائية ترشح فقط 60 شخصا لتمثيل هذه اللجان، في حين أن من بين 41 إكمالية ترشح فقط 21 شخصا، مؤكدا رفض عدة ولايات هذا المقترح على غرار الجلفة ووهران. وأكد المتحدث أهمية التسيير المحلي والتصويت على الوثيقة 2 الذي اعتبره من اهتمام القاعدة الذين يريدون معرفة مصير أموالهم، مضيفا أن الأساتذة أصبحو واعين بأن اللجان الولائية أثبتت فشلها، وأكد خوفهم من التلاعب بأموالهم واستعمالها لأغراض مشبوهة. غنية توات