نقابة طياري الجوية الجزائرية تؤكد أن جهات تريد ضرب الشركة تجاريا

اتهمت نقابة طياري الخطوط الجوية الجزائرية، جهات بمحاولة ضرب الشركة تجاريا والتأثير على سمعتها في السوق، من خلال الترويج لأخبار كاذبة، حول تعرض الشركة خلال الرحلات العادية للاضطرابات وطول مدة الانتظار. كذبت نقابة طياري الخطوط الجزائرية التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين- عمال الملاحة التقنية، في بيان لها، جميع تلك الخرجات الإعلامية التي صنعت صورة سلبية في الأيام الماضية عن الشركة، وربطتها بمحاولة أطراف استهداف الشركة في السوق. وقالت نقابة طياري شركة الخطوط الجوية الجزائرية، إنه تم تحديد هوية ومصدر تلك الأطراف، التي ترمي إلى المساس بسمعة الشركة ونابعة من أوساط معروفة قد تم تحديدها. وأضاف البيان أنه ”بالرغم من أن بعض المشاكل الاجتماعية المهنية للطيارين لازالت عالقة، إلا أننا نستغرب أمام إعادة التطرق إليها في هذه الفترة بالذات وفي هذا الظرف الحالي. إن هذه المشاكل ستجد حلولا داخل الشركة”.أما بخصوص الطيارين الجزائريين الخواص، فقد أوضحت النقابة أن رخصهم ”تمنحها السلطة المسؤولة في هذا المجال والمتمثلة في مديرية الطيران المدني الجزائري”. وأضافت أن هؤلاء ”الطيارين المكونين في مدارس معترف بها ومعتمدة يتوفرون على المهارات والكفاءات اللازمة للانضمام للمهنة، مؤكدة أن زملاءهم المكونين في ذات المدارس قد تم توظيفهم من قبل الخطوط الجوية القطرية والإماراتية دون أن يثير ذلك هذه الضجة في تلك الشركات.وتجدر الإشارة إلى أن سمعة شركة الخطوط الجوية الجزائرية تراجعت خلال الصائفة بسبب طوابير الانتظار التي يتحملها المسافرون نحو الخارج والقادمون من الخارج باتجاه الجزائر، حيث تتراوح ساعات الانتظار بين ثلاث وأربع ساعات أحيانا، علما أن هذا الإشكال يتكرر كل صائفة.