"نقابات مدسوسة في التكتل النقابي بإيعاز من السلطة"

حذرت النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية ”السناباب” التكتل النقابي الذي في صدد التحضير لجبهة اجتماعية تقف ضد قرارات الثلاثية وإلغاء التقاعد النسبي بوجود من ضمنها نقابات مدسوسة داخل التكتل بإيعاز من السلطة، واعتبرت أن وجود هذه التنظيمات وراء عدم التحاق تنظيمات من قطاعات أخرى للتكتل.وقال عضو نقابة ”السناباب” جناح ملاوي رشيد نبيل فرقنيس في بيان له ”نقابتنا لن تشارك في أي تكتل نقابي مع حضور نقابة السلطة لسبب بسيط مشاركته في الثلاثية الأخيرة التي أقرت إلغاء التقاعد النسبي وموافقته على كل قراراتها”، محذرا ”أن بعض النقابات مدسوسة داخل التكتل بإعاز من السلطة والبعض يتكلم على الشرعية وكأنه السلطة بذاتها”. وأوضح المتحدث ”أنه لا وجود لأي انقسام في السناباب بين مؤيد ومعارض لانضمام السناباب للتكتل مضيفا ”بل نحن لم نتكتل مع أي نقابة بل نحن المبادرين إلى التحسيس بمخاطر القانون العام للوظيفة العمومية وإلغاء التقاعد المسبق لكن فيما يخص النقابة فإن كل النقابات التي تكتلت لإلغاء هذا القرار تعرف جيدا من هي النقابة الفعالة والتي لها تمثيل عمالي”.وأكد فرقنيس ”أن نقابة السناباب التابع للسطلة لم تكن يوما نقابة عمالية بل هي يد من أيادي السلطة والدليل مشاركتها في ثلاثية العار التي ذبحت العمال وضربت المطالب العمالية والطبقة الشغيلة عرض الحائط بموافقته على إلغاء التقاعد المسبق ليأتي اليوم هذا المدعو فلفول يدخل في التكتل الجديد من أجل إنقاذ مايجب إنقاذه”. في المقابل دعا بيان صدر أمس عن تكتل النقابات الذي ضم نحو 16 تنظيم نقابي بقية نقابات قطاع الوظيفة العمومية والقطاع الاقتصادي العمومي والخاص للانضمام لهذا التكتل داعيا جميع القواعد النضالية والعمالية بضرورة التجنذ أكثر بهدف الدفاع عن مطالبهم الاجتماعية والمهنية المشروعة لضمان استرجاع حقوقهم المسلوبة وحماية مكتساباتهم المحققة.