نفّذنا عدة عمليات تضامنية.. ومركزان للمعوّقين في الأفق

أكد مدير النشاط الاجتماعي السيد قادة بن عمار ل "المساء" أن قطاعه قام بعدة عمليات تضامنية من أجل التخفيف من متاعب الفئات الهشة في المجتمع، وكذا مرافقة أعمال ذات منفعة عامة، منها إطلاق برنامج الجزائر البيضاء ب 110 ورشة، وتقديم مساعدات لفائدة الأطفال المعوزين خلال الدخول المدرسي بتوزيع نحو 1500 حقيبة مدرسية وألبسة.كما قامت مديرية النشاط الاجتماعي - حسب المصدر - بعمل تضامني بالمناطق الحدودية والنائية، كبرج باجي مختار وتيمياوين وطلمين، حيث وزّعت عدة مساعدات على العائلات ذات الدخل الضعيف والمحدود، منها الأغذية والألبسة والأغطية.أما فيما يخص وضعية المعاقين فأكد المدير الولائي أن هيئته قامت طوال السنة الماضية، بتسديد منح المعاقين بنسبة 100 بالمائة، استفاد منها 1560 معاق، بمبلغ مالي إجمالي وصل إلى 7.4 ملايير سنتيم.وفيما يتعلق ببرنامج مناصب دعم التشغيل الموجه لخريجي الجامعات، فقد تم - يقول محدثنا - توظيف خلال سنة 2014، أكثر من 668 شاب، بمبلغ مالي وصل إلى 6.7 ملايير سنتيم.وبالنسبة للهياكل القاعدية للقطاع انطلقت مؤخرا أشغال إنجاز مركزين بالمدينة الجديدة سيدي محمد بلكبير، أحدها مخصص للصم والبكم، والآخر للمعاقين حركيا، بمبلغ إجمالي للمشروعين بلغ 32 مليار سنتيم، يتسع كل واحد منهما لاستقبال 80 طفلا، مدة إنجازهما لن تتعدى 12 شهرا، ما يمكّن المعاقين من الالتحاق بها ويخفّف من المتاعب، مضيفا أن القطاع دوما يرافق الفئات المعوزة مع خلق أنشطة جوارية ذات أبعاد اجتماعية للتخفيف من مشاق هذه الفئة.للإشارة، فإن المديرية تكفلت في موسم الصيفي الماضي ب 1500 طفل معوز استفادوا من مخيمات صيفية بعدة ولايات من شمال الوطن.