نفى وجود حركة تقويمية داخل الأفانا تواتي يدعو لمحاسبة من اعتمدوا الفيس حزبا سياسيا

طالب، أمس، موسى تواتي، رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، باستدعاء ومحاسبة المسؤولين الذين سمحوا ببروز الفيس على الساحة السياسية بالجزائر. وذكر تواتي رئيس المجلس الدستوري ورئيس الحكومة ووزير الداخلية آنذاك، بوصفهم الأشخاص الذين اعتمدوا هذا الحزب، داعيا إلى منعهم من ممارسة السلطة. وأشار موسى تواتي، في الندوة الصحفية التي نشطها في ختام الدورة السابعة للمجلس الوطني للجبهة، أمس، بمركب مطاريس بتيبازة، في سؤال حول موقف الأفانا من عودة الفيس للنشاط السياسي، إلى أن الجبهة تطالب بالعودة إلى نقطة أبعد، لأن الفيس لم يوجد نفسه، بل له شركاء أحدثوا هذا الحزب واعتمدوه، وعليه يجب منعهم من ممارسة السلطة في الجزائر وتطبيق القانون على الجميع. كما عاد موسى تواتي لانتقاد الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية، موضحا أن الإصلاحات لم يستشر فيها الشعب والدولة دولة شعب وليس دولة مشرع، وعليه فإن معارضة الأفانا ''معارضة لتغيير مسار تسيير شؤون الشعب، وليس معارضة من أجل ثورة''. وعن الشؤون الداخلية للأفانا، نفى موسى تواتي وجود حركة تقويمية داخل الجبهة، واعتبر من بادروا بعقد لقاءات تهدف لضرب استقرار الحزب هم أشخاص فصلوا بقرار من المجلس الوطني لارتكابهم تجاوزات، ولم تنصفهم العدالة.