الجزائر

نظمت حفلا بالجزائر العاصمة



أحيت جمعية الموسيقى الاندلسية الجزائرية الموصلية بقيادة نصر الدين بن مرابط، حفلا بالجزائر العاصمة إحياء للذكرى ال88 لتأسيسها. ولم يكف قصر الثقافة مفدي زكريا لاحتواء الجمهور الغفير الذي اضطر لاحتلال الممرات المخصصة للتنقل لمتابعة هذا الحفل الذي كرس ديمومة هذه الجمعية والذي نشطه حوالي 30 عازفا من الجمعية الذين أّدّوا مدة ساعة ونصف من الزمن اشهر المقاطع الكلاسيكية للموسيقى الاندلسية من خلال برنامج قسم الى ثلاث أجزاء. وابرزت المجموعة التي استقبلت بزغاريد وتصفيقات الحارة، العمل التكويني طيلة سنين تواجدها في سياق أكبر المدارس الموسيقية من خلال رصيد ثري ميزته تغييرات في الطبوع والانغام والذي قدم في اطار الاحترام للصرامة الاكاديمية. واستمتع الجمهور ب نوبة الغريب في مختلف حركاتها مزموم و رمل المايا و زيدان ، بالإضافة الى مقاطع من نوع الحوزي والمديح تحت اشراف استاذ الكمان نصر الدين بن مرابط، وهو ايضا رئيس الجمعية. ومن بين الاغاني التي ادتها الجزائرية الموصلية : كنا في عشق و أراكم بقلبي و سحرتم اجفاني و بالصلاة على محمد وغيرها. وبالنسبة للعازفين الذين برزوا في الاستخبارات المتميزة، نجد عبد الحليم غرمي في الناي ورمزي بن عباجي في الموندلين ونفس الشيء بالنسبة للغناء الفردي، حيث تألقت كل من زينب بلقاضي وحفيظة زموري وليليا خلاف وحميد خرف الله بأصواتهم العذبة. وجاءت جمعيتي الجزائرية و الموصلية اللتين اسستا سنتي 1930 و1932، حسب مقدم الحفل، ردا على الاحتلال الفرنسي الذي احتفل آنذاك بقرن من تواجده في الجزائر. وقد عملت الجمعيتان اللتان كانت تنشطهما اسماء لامعة ولولا اختفائها لأصبحت معالم في الموسيقى الاندلسية على غرار محمد وعبد الرزاق فخارجي وسيد علي بن مرابط (والد نصر الدين) وسيد احمد سري وابراهيم بالجرب، عملت دائما على تعزيز التكوين قصد الحفاظ على التراث الاندلسي وترقيته حيث انضمتا مؤخرا لتخليد اعمال القدماء تحت الاسم المركب الحالي للجمعية. ونظم هذا الحفل احياء للذكرى ال88 لتأسيس جمعية الجزائرية الموصلية بالتنسيق مع قصر الثقافة مفدي زكريا .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)