الجزائر

نظمته الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين


نظم المكتب الوطني‮ ‬للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين تجمعا طلابيا،‮ ‬أمس،‮ ‬بالقاعة متعددة الرياضات مصطفى تشاكر بالبليدة،‮ ‬بحضور اكثر من‮ ‬5000‮ ‬طالب من مناضلي‮ ‬الحركة الوطنية‮.‬ وقال بن عقون،‮ ‬خلال تجمع وطني‮ ‬للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين،‮ ‬في‮ ‬البليدة،‮ ‬إن الجيل الحالي‮ ‬مطالب بالمشاركة،‮ ‬وبصوت عال،‮ ‬نابع من وطنية للتوجه بقوة لصناديق الاقتراع‮ ‬يوم‮ ‬12‮ ‬ديسمبر،‮ ‬مضيفا في‮ ‬هذا السياق‮: ‬الأزمة تلد الهمة وبلادنا تعيش مرحلة مهمة في‮ ‬تاريخها،‮ ‬لهذا‮ ‬يجب أن نلبي‮ ‬النداء ونشد على‮ ‬يد بعضنا البعض كطلبة‮ . ‬وأضاف الأمين العام للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين‮ ‬MNEA،‮ ‬مسعود بن عقون،‮ ‬أن الإنتخابات هي‮ ‬الحل الوحيد للوصول إلى بر الامان،‮ ‬والخيار الصحيح والوحيد لإختيار بكل شفافية الرئيس القادر على قيادة البلاد،‮ ‬مؤكدا خلال إفتتاح النشاط الجمعوي‮ ‬للحركة الوطنية للطلبة الجزائريين حول الإنتخابات الرئاسية أن الوضع الاقتصادي‮ ‬الراهن الذي‮ ‬تمر به البلاد من المخاطر التي‮ ‬تستدعي‮ ‬النهضة الجماعية‮.‬ ويرى بن عقون الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في‮ ‬12‮ ‬ديسمبر المقبل بأنها الضامن الوحيد لاستقرار الجزائر،‮ ‬في‮ ‬حين دعا الطلبة للمساهمة بقوة في‮ ‬انجاح هذا الاستحقاق الهام‮. ‬وشدد المتحدث،‮ ‬بأن الطلبة عليهم أن لا‮ ‬يكونوا في‮ ‬الصفوف الخلفية في‮ ‬هذه المرحلة الحساسة التي‮ ‬تمر به البلاد،‮ ‬موضحا في‮ ‬هذا السياق‮: ‬علينا أن نساهم‮ ‬في‮ ‬حلحلة الوضعية الصعبة التي‮ ‬تمر بها البلاد على عدة أصعدة،‮ ‬لاسيما وأن المخاطر الخارجية لازالت تهدد البلاد‮ . ‬وأضاف بن عقون‮: ‬الوضع الاقتصادي‮ ‬صعب‮ ‬يتطلب نهضة جماعية دون رجعة لتحقيق الأهداف التي‮ ‬نرجو أن تتحقق في‮ ‬كافة القطاعات،‮ ‬لهذا الانتخابات الرئاسية هي‮ ‬الحل خاصة بعد أن توفرت فيها كل الشروط الضرورية‮ .‬ وبشأن دعم الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين لأحد المترشحين الخمسة لهذا الاستحقاق الرئاسي،‮ ‬قال‮: ‬سننتخب بكل حياد لأن المرشح الوحيد هو الذي‮ ‬يخدم الوطن ومصالح الوطن ويحترم إرادة الشعب،‮ ‬التي‮ ‬تعد نقطة ارتكاز كل مرشح‮ ‬،‮ ‬متابعا‮: ‬الرئيس القادم وحده من سيتمتع بالثقة والشرعية اللازمتين التي‮ ‬تمكنه من تحقيق رغبات الجزائريين والجزائريات‮ . ‬ونوه المتحدث بدور الجيش الوطني‮ ‬الشعبي‮ ‬في‮ ‬حل الأزمة السياسية منذ‮ ‬22‮ ‬فيفري‮ ‬المنصرم،‮ ‬مؤكدا أنه ساهم بشكل كبير في‮ ‬عدم وقوع الجزائر في‮ ‬فخ الفراغات و المآلات التي‮ ‬لا‮ ‬يُحمد عقباها‮.‬
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)