الجزائر

نظام المنافسة ''يقتل'' عنصر التشويق



قررت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم العودة إلى نظام المسابقة الحالي، بداية من موسم 2009ـ2010، وهو ما خدم كثيرا الأندية التي تسحب أولا خلال عملية القرعة للوصول لأدوار متقدمة، بدليل تنشيط وفاق سطيف نهائي 2010 بعد أن كان استقبل أربع مرات في ملعب 8 ماي 45، كما استفاد شباب باتنة كثيرا من اللعب على ميدانه لتنشيط ذات النهائي لما تفوق على مولودية الجزائر وشبيبة القبائل على ملعبه. وتكرر نفس السناريو العام الماضي، حيث استفاد اتحاد الحراش من قرعة الكأس التى منحته أفضلية اللعب في ملعب المحمدية بالحراش، في أربع مناسبات (استقبل هلال سيـق، نادي الرغاية، مولودية سعيدة، وفاق سطيف وتنقل مرة واحدة إلى بجاية لمواجهة الموب)، من أجل الوصول إلى النهائي الثالث في تاريخه. وكذلك الحال في الطرف الثاني في ذلك النهائي فريق شبيبة القبائل الذي وظف عامل الأرض والجمهور بشكل جيد للتأهل على حساب منافسيه سدراتة، العلمة، بلوزداد ومولودية وهران. وقضى النظام الحالي على عنصر التشويق في مسابقة الكأس، بعد أن قلص من حجم المناورة والمفاجأة من الأندية الصغرى، خاصة أن النظام الحالي للمسابقة لم يمنحها نفس الأفضلية التي منحها نظام المسابقة في سنوات ماضية والذي كان يجبر الأندية الكبيرة على التنقل لمواجهة الأندية الصغيرة في ملعبها حتى لو يتم سحبها أولا، وهو الأمر الذي سمح لأندية مثل نادي السحاولة سنة 1998 بقيادة المدرب محمد عبد الناصر ماضي، التي كانت تنتمي للقسم الجهوي، بتحقيق تأهل تاريخي عندما استقبلت بلوزداد على ملعبها. وبهذا صارت مواجهة أندية عين جاسر في ملعب بومزراق بالشلف ومواجهة فريق سيدي سالم لبلوزداد والمباراة المقبلة التي يستقبل فيها وفاق سطيف فريق عين وسارة، تحصيل حاصل.  


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)