نصر الدين شاولي وفرقة ”عتمة” ينشطان السهرة الخامسة عشرة موسيقى الأندلسي، الجاز، الروك والصالصا.. تنعش ليالي العاصمة في رمضان

يسهر الجمهور العاصمي اليوم؛ على وقع الطرب الأصيل بالمركب الثقافي الهادي فليسي، في الليلة الخامسة عشرة التي يحييها المطرب نصر الدين شاولي المتميز بطابعه الأندلسي والحوزي، في حين يلتقي جمهور قصر الثقافة مفدي زكريا مع فرقة ”العتمة” القادمة من الباهية وهران لمشاركة العائلات العاصمية لياليها السهرة التي تدخل في إطار إحياء ليالي شهر رمضان المعظم والتي تنظمها مؤسسة فنون وثقافة يلتقي خلالها الجمهور العاصمي مع الفنان ”نصر الدين شاولي” الذي سيمتع الحضور بباقة مشكلة من أغانيه القديمة والجديدة، في جلسة رمضانية يتفاعل خلالها جمهور مسرح الهواء الطلق بالمركب، بباقة غنية تجمع أشهر الأغاني التي أمتع بها محبي النوبات الأندلسية والحوزية الأصيلة على مدار مسيرته الفنية التي تعدت الثلاثين سنة، انطلاقا من ”العطار ”التي أحدثت منعطفا هاما في مساره الغنائي وغيرها من عشرات الأغاني الناجحة منها ”تحت الياسمينة”، ”ربي يا مجيب”، ”قفطانك مفتوح” ”زينك هولني”.في السياق ذاته يسهر الجمهور الذواق للتنوع بقصر الثقافة مفدي زكريا على طبق مميز من الأنغام الجزائرية والعالمية تقدمه فرقة ”عتمة” المختلفة الطبوع، والقادمة من الباهية وهران لمشاركة العاصميين سهراتهم الرمضانية، حيث ستلتقي العائلات الجزائرية مع الفرقة التي تتكون من أزيد من عشرة أشخاص يتميزون بطابعهم المستوحى من مختلف الألوان الموسيقية يجمعها أعضاء الفرقة من خلال مواهبهم وأساليبهم المتنوعة، وباحترافية عالية ألمت تقريبا بكل الأنواع الموسيقية، حيث يضم طابعهم خليطا من: الجاز، البلوز، الروك، الصالصا، وكذا الطابع الڤناوي والأندلسي بالإضافة إلى اهتمامها المتواصل بتقديم اللون الفني الذي ميز المرحوم أحمد وهبي.للإشارة فرقة ”عتمة” التي اعتادت تنشيط مختلف السهرات الفنية عبر عديد الولايات الجزائرية هي مجموعة موسيقية تم إنشاؤها سنة 2000، قدمت العديد من الأغاني منها: أغنية ”الحب الضائع”، ”أنا بغيت” ومعظم العناوين التي قدمتها المجموعة كانت من تأليف أعضاء الفرقة المتعددي المواهب الذين يعزفون على مختلف الآلات الموسيقية على غرار عبد الهادي على آلة البطارية، ياسين على آلة الڤيتار، سي جمال على آلة الإيقاع، ويتكفل بالغناء داخل الفرقة ندير.الطاوس. ب