الجزائر

نشطاء يحذّرون الرئيس المصري من مصير أونغ سان


تفاعل عشرات الحقوقيين والنشطاء المصريين والعرب مع خبر استيلاء جيش ميانمار على السلطة واعتقال زعيمة البلاد أونغ سان سو تشي، محذرين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من مصير مشابه. وكان جيش ميانمار استولى، صباح الإثنين، على السلطة، في انقلاب على حكومة أونغ سان سو تشي التي اعتقلت إلى جانب قادة آخرين من حزب الرابطة الوطنية للديمقراطية في مداهمات خلال الساعات الأولى من الصباح.ودوّن الكاتب أحمد حسن الشرقاوي "ميانمار تستنسخ تجربة السيسي المصرية في تنفيذ الانقلابات العسكرية. الجيش يعتقل رئيس البلاد، ومستشارته التي كانت من أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان في العالم فيما عدا الروهينجا المسلمين، والحائزة على جائزة نوبل للسلام (أونغ سان سو تشي). لا تخرج قبل أن تردد: تحيا ميانمار ثلاث مرات!".
وأضاف الناشط أحمد البقيري "الخارجية التركية: ندين بشدة الانقلاب العسكري في ميانمار ونؤكد على موقفنا المبدئي الرافض لكافة أشكال الانقلابات. ماذا عن خارجية السيسي؟". وكتب الصحافي أحمد عبد الجواد "سارعت الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا لإدانة الانقلاب العسكري في ميانمار، التي تمارس أبشع الجرائم في حق مسلمي الروهينجا والأقليات المسلمة بالحرق والقتل العمد الجماعي، في حين صمت العالم صمت القبور على انقلاب السيسي، الذي ارتكب من الجرائم ما يوازي ما حدث في ميانمار".
وأضاف الباحث محمد المختار الشنقيطي "لم يحكم عسكريٌّ متهور قطُّ إلا على كومة من الضمائر المدنية الميتة. اليوم أطاح الجيش بالشمطاء المتعصبة في ميانمار التي وفرت غطاء سياسيا لهمجيته ضد مسلمي الروهينغا. وهذا درسٌ بليغٌ لفقراء الضمائر من المدنيين السائرين في ركاب الجزمة العسكرية في مصر والبلاد العربية".
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)