الجزائر

نشر بطاريات باتريوت على الحدود التركية المعارضة السورية تفشل في اختيار رئيس لها



نشر بطاريات باتريوت على الحدود التركية                                المعارضة السورية تفشل في اختيار رئيس لها
أجل الائتلاف السوري المعارض، الذي التقى أعضاؤه، أمس، بمدينة اسطنبول التركية، قرار البت في انتخاب رئيس حكومة مؤقتة تضطلع بمهمة تسيير المرحلة الانتقالية تكون متحدثا رسميا مع الجهات الدولية.
ففي وقت أكدت فيه تقارير من داخل الاجتماع أن سبب هذا التأجيل مرده منح الفرصة لاستشارة قوى المعارضة المسلحة في الداخل، أكدت مصادر أخرى أن سبب ذلك مرده إلى خلافات نشبت بين أعضائه حول الشخصية التي يتم انتخابها وتقوم بهذه المهمة الحساسة
وأكدت المصادر أن اتفاقا وقع يقضي ب “تشكيل لجنة لإنهاء إجراءات تشكيل الحكومة المؤقتة بالاتفاق مع القوى المعارضة والجيش الحر على أن يعقد اجتماع استثنائي لاستكمال عملية انتخاب رئيس الحكومة في مدة أقصاها 10 أيام”.
وتم الاتفاق خلال هذا الاجتماع على تشكيل 7 لجان إدارية لمعالجة الأمور الطارئة داخل سوريا إلى غاية تسلم الحكومة المؤقتة مهامها.
وتم ضمن هذه الخطوة تشكيل لجنة طارئة للتحرك الدبلوماسي مهمتها الأولى الضغط على الأمم المتحدة في عدم صرف 519 مليون دولار للمؤسسات الرسمية السورية ضمن خطة تم إقرارها الشهر الماضي، إضافة إلى لجنة أوكلت لها مهمة ضبط المعابر الحدودية ولجان شؤون اللاجئين والجرحى والارتباط مع قوى المعارضة والسلم الأهلي.
وكان الائتلاف قد بدأ محادثات في إسطنبول خلال نهاية الأسبوع لاختيار رئيس لحكومة انتقالية بعد عدة محاولات فاشلة.
وتركزت النقاشات حول مبدأ تشكيل حكومة في المنفى الذي لا يزال موضوع نقاش وحول اسم الشخص الذي يمكن أن يتسلم رئاسة هذه الحكومة في حال الاتفاق على تشكيلها.
وفي ظل هذه الخلافات السياسية وصلت، أمس، أربع بطاريات صواريخ “باتريوت” ألمانية وهولندية تحت المظلة الأطلسية إلى الحدود التركية-السورية في انتظار نشرها “لحماية” الإقليم التركي من أية هجمات صاروخية سورية.
وتم نقل البطاريات الأربع من بين ست بطاريات قرر الناتو نشرها إلى ميناء الاسكندرونة التركي على الحدود السورية في انتظار وصول بطاريتين أخريين.
ويدخل نشر هذه البطاريات بعد إلحاح تركي على الحلف الأطلسي بمبرر حماية الأمن التركي من أية هجمات سورية بالصواريخ أو المقنبلات، إضافة إلى 350 جنديا أطلسيا عن كل دولة مشاركة.
وعبر العقيد ماركيس ايليرمان الذي يقود العملية الألمانية عن أمله في أن لا تطول هذه المهمة، مضيفا أنه إذا “طلب منا البقاء لمدة أطول فإننا سنبقى”.
يذكر أن مهمة الحلف الأطلسي في تركيا حددت لها مدة عام واحد بمجرد دخول هذه البطاريات حيز النشاط بداية الشهر القادم.


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)