"نسعى لإقامة حوار جاد مع السلطة"

ذكر رئيس حزب جيل جديد جيلالي سفيان، أن تنسيقية الحريات من أجل الانتقال الديمقراطي، تسعى لإقامة حوار ونقاش جدي مع السلطة بهدف تحقيق "انتقال ديمقراطي"، من خلال حكومة توافقية، ومن جهة أخرى دعا السلطات العمومية إلى التحرك العاجل لإيجاد الحلول الناجعة لأزمة غرداية.وقال جيلالي إن قادة التنسيقية "لا ينتظرون الكثير" من السلطة، مشيرا غلى أن ردة فعلها "متأخرة" و"غير إيجابية" تجاه كل ما تطرحه المعارضة، مؤكدا أن التنسيقية تحضر مجموعة من الندوات الموضوعاتية التي ستكون مباشرة مع نهاية شهر أوت الحالي، ومن المنتظر حسب المتحدث أن تقر هيئة التنسيق المتابعة التي سيتم تنصيبها في القريب العاجل الخطوات المنتظر أن تشرف عليها تنسيقية الانتقال الديمقراطي، وأبرزها التحضير لعقد الندوات الموضوعاتية.ومن جهة أخرى، وصف جيلالي أمس، خلال ندوة صحفية نظمها بمقر الحزب، الوضع القائم في ولاية غرداية ب"المقلق"، مشيرا إلى أنه من غير المعقول ترك المجتمع الغرداوي يعاني من "نقص الأمن". وذكر المتحدث أن استمرار الاضطرابات "الخطيرة" في هذه الولاية و"عدم وفاء" السلطة بالتزاماتها وتعهداتها "المتكررة" في هذا الشأن، فتح الباب أمام تعفن الوضع في منطقة وادي ميزاب للتدخل الأجنبي من خلال "ظهور ضغوط من طرف منظمات أجنبية".وفيما يخص العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني، انتقد تحرك الآلة الدبلوماسية الذي جاء حسبه في وقت جد متأخر، وأضاف أن المبادرة في هذا الشأن لم تكن بالجدية والقوية، منتقدا السياسات المنتهجة لحل الأزمة، فيما طالب القنوات الدبلوماسية الجزائرية بالمزيد من "الفاعلية" بخصوص تطورات الوضع الإقليمي الخطير في كل من ليبيا وتونس، داعيا المسؤولين الجزائريين إلى تقديم المزيد من الدعم لدول الجوار في إطار التأمين الاستباقي للحدود من الوضع المتردي الذي تشهده هذه الدول.