البحث عن مدخل للعلاقة الزوجية والمعاشرة النبوية لدى الرسول والنبي محمد، وعن علاقة الإنساني بالغيبي، في هذه الثنائية ـ الزوجية، مسألة تتطلب في حد ذاتها ضرورة فك العقدة الصعبة والإشكالية الأنطولوجية: النبوة والبشرية،الثابت والمتحول، الزمني والممارساتي! .. وعليه، فإننا ننزع إلى ربط ما هو موضوعي، بشري محدد تاريخيا، بما هو "ذاتي متعال" غير محدد زمانيا ومكانيا رغم أن محاولتنا هذه لا تندرج كلية في هذا السياق، بل تعمل بشكل عرضي على ربط "المعقول" بـ "المنقول"، أي ربط الذات البشرية للنبي محمد مع الذات الزوجية لدى زوجاته: "أمهات المؤمنين"، لمحاولة معرفة أسس "سيرة المعاشرة"، باعتبارها سنة بشرية ـ نبوية،أي المثل الأعلى، والمعاشرة المثلى لنبي بشر.
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 15/05/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - عمار يزلي
المصدر : دراسات إنسانية واجتماعية Volume 2, Numéro 2, Pages 45-66