نزيف في بيت الأرندي بغليزان

  كشفت مصادر مطلعة من بيت الأرندي، أن مجموعة كبيرة كانت تناضل في صفوف الحزب بغليزان، قدمت استقالتها الجماعية قبل أيام قليلة. وأكدت ذات المصادر، بأن هذه الخرجة جاءت كرد فعل للمنشقين على الحزب الذي شهد أوضاعا غير مستقرة في ظل فشل التحركات الماراطونية لكوادره قصد تضميد الجراح ولم الشمل، وهذا بالرغم من اللقاء المصيري الذي نظم وسط خيمة نزل مينا، بحضور زعيم الأرندي أحمد أويحيى الذي فضل الإبقاء على الأمين الولائي الحالي غير المرغوب فيه من طرف القاعدة  لتسيير شؤون الحزب عبر تراب ولاية غليزان، وهو ما لم ترض به المعارضة التي شدت الرحال لتلتحق بالسيد الطاهر بن بعيبش زعيم حزب “الفجر الجديد”، حيث أكدت هذه المجموعة المنشقة حضور عدد منهم المؤتمر التأسيسي بالعاصمة، من بينهم البرلماني السابق، السيد بالعربي، والأمين البلدي بغليزان، عوايشية بن عودة، ورجل الأعمال السيد عرباوي محمد مرشح حزب بن بعيبش خلال التشريعيات القادمة، وعدد من كوادر الأرندي السابقين، حسب ما تضمنه بيان المكتب الولائي للأرندي المستقيل والذي تسلمت “الفجر” نسخة منه. بلفوضيل. ل ... وحديث عن ترؤس تو قائمة الأفالان بغليزان تسود حالة من الترقب في أوساط عدد كبير من مناضلي الأفالان بغليزان، الذين قدموا ملفات الترشح قبل الكشف عن القائمة التي ستمثل الولاية خلال الاستحقاقات القادمة، في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر موثوقة عن ترشح وزير النقل عمار تو، على رأس القائمة بهذه الولاية وهو ما قد يخلط أوراق السباق الذي يراهن عليه الأفالان هذه المرة بعدما فضل بلخادم تعيين رئيس بلدية وادي ارهيو محافظا لحزبه وتخليه عن عواد لحمر، الذي يبدو أنه سلم لقرار الأمين العام الأخير الذي يسعى إلى إحداث المفاجأة بعد التعيين الأخير للمحافظ الشاب القادم من ثاني مدينة بالولاية. هذه الخرجة وصفتها بعض الأطراف العارفة بقوانين اللعبة بوضع حاجز أمام الإسلامويين الذين ينشطون بوادي ارهيو وهم الذين كانوا في السابق سند بلخادم وأمينه السابق في العديد من المناسبات على غرار تحقيق المصالحة الوطنية، فيما يشتد الصراع بين سيدات الأفالان إلى حد كتابة هذه الأسطر قصد كتابة أسمائهن ضمن القائمة الاسمية الأولية. بلفوضيل. ل