الجزائر

''ندوة استشرافية'' يحضرها غدا 250 من الإطارات والمناضلين حمس تقيّم موقعها في الحكومة والتحالف دون مراجعته



 تطرح حركة مجتمع السلم للنقاش غدا، مشاركتها في الحكومة وفي التحالف الرئاسي، في إطار فضاء أسمته ندوة سياسية استشرافية . وتقول مصادر من الحزب الإسلامي إن التوصيات التي ستخرج عنها لن تكون ملزمة، بقدر ما تمثل ورقة يستأنس بها المكتب التنفيذي تمهيدا لرفعها إلى دورة مجلس الشورى المرتقبة مطلع جويلية المقبل.
أعلنت حمس في بيان أمس، أنها ستنظم ندوة وطنية يومي الجمعة والسبت بزرالدة غربي العاصمة، ستجمع 250 مشارك من إطارات ومناضلي الحركة، وستناقش محورين: الأول تقييم المسارات السياسية للحركة، بمعنى المجالات التي تعتقد بأنها حققت فيها مكاسب والتي أخفقت فيها. ويدرس المحور الثاني أداء الحركة في الحكومة ومشاركتها في التحالف الرئاسي. كما يدرس أداء المجالس المنتخبة المحلية والبرلمان، والخطاب السياسي والعلاقات الخارجية. ويقرأ المحور الثاني، حسب البيان، الأحداث في الوطن العربي وآثار التحولات على الأنظمة والأحزاب والنقابات والمجتمع المدني، وانعكاساتها على المجتمع. وذكر البيان أن المشاركين في الندوة سيدرسون المحورين بطريقتين متكاملتين . وستتحول الندوة، حسبه، إلى ورشات تقدم تقاريرها في ختام النقاش لبلورة أرضية تنطلق منها مؤسسات الحزب لرسم آفاق مستقبلية يشارك الجميع في صياغتها .
وأفادت مصادر من حمس بأن الندوة يشارك فيها الصف الأول من مناضلي ومسؤولي الحزب عن كل ولاية، زيادة على نواب الحركة ووزرائها الحاليين والسابقين ورؤساء المجالس البلدية والولائية، وإطارات من الجامعة. وأضافت بأن ندوة الاستشراف ليست مؤسسة للمداولة، وأن ما يجري فيها من نقاش وملاحظات ستنبثق عنه لوائح وتوصيات، سترفع إلى مجلس الشورى ليأخذ بها في دورته العادية المنتظرة مطلع جويلية المقبل. فيما أوضحت مصادر أخرى أن باكورة النقاش الذي سيجري في الندوة، سترفع إلى  المكتب التنفيذي الوطني على سبيل الاستئناس ، بحسب تعبير المصادر، التي أوضحت بأن تقييم مشاركة الحركة في الحكومة وفي التحالف الرئاسي، لا يعني أبدا وجود إرادة في مراجعة تواجد حركة المجتمع الإسلامي حماس سابقا، في الموقعين. ويعكس هذا الموقف صراعا داخل الحزب بين نظرتين. إحداها ترى بأن المكان الطبيعي للحركة هو المعارضة، على أساس أنها حزب لم يخرج من عباءة النظام مثل شريكيه في التحالف. ونظرة أخرى تنطلق من مفهوم براغماتي يرى أصحابها أن تواجد الحركة في مختلف المستويات بالدولة يحقق لها مشروعها في يوم من الأيام.


يا اخواني اما مشاركة حقيقية في الحكم بما في ذلك الدوائر والولايات والا معارضة ايجابية,
تلمساني محمد - صيدلاني - مغنية - الجزائر

04/04/2011 - 13207

Commentaires

سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)