الجزائر

نحو مهاد قرآني لنظرية سرد عربية



يقف القصص القرآني، إزاء نظريات السرد الغربية مقولات ومناهج وإجراءات، باعتباره إشكالا نصيا بشكل امتنع - حتى الآن - على أي تناول منهجي، الأمر الذي يفرض علينا أن نبتدئ التأسيس لنظرية سردية عربية مستمدة من التراث العربي حتى يمكن امتحان المقولات والإجراءات المنهجية الغربية على هدي منها. وقد حاول هذا البحث البدء من نظرية الأدب حيث إنها تمثل التصور الفلسفي المجرد الذي يقدم المهاد التأسيسي لحركة المناهج النقدية التحليلية الممكنة. ولأن الأدبي الدنيوي، وكذا الإعجازي الديني، يرتكز إلى اللسان الذي اختاره لنصه، فقد عدنا إلى اللغة العربية نستقرئ شيئا من نحوها وآخر من معجمها، ثم التفتنا إلى المعارف والعلوم التي نشأت حول القرآن الكريم عموما من إعجاز وتفسير، وأخيرا لما يخص الأدبي من نقد. ولما كان الذي حصلناه من هذه الجولة الاسترشادية غير مقنع إلى حد ما، عدنا إلى النص الذي كان حافزا للبحث: النص القرآني، فكثيرا ما حمل النص موضوع النظرية أو النقد ما يمكن اعتباره مؤشرات على هذا أو تلك أو كليهما معا

تنزيل الملف


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)