إنّ المناهج لتتفاضل فيما بينها تبعا لما تحققه من أغراض، وتوفّره من جهد، وبالنظر إلى تحصيل الغايات المنشودة منها. فيستطيع الباحث أن يظفر بالطريقة المثلى في عرض موضوعات النحو ووضع أصنافها إذا أدرك الغاية من الدرس النحوي، وعرف الباعث إليه.
فقد مضى النحاة في بعض مسالكهم إلى تكثير الأقسام ذات الشراكة الوظيفية؛ وسائقهم إليه ما تمليه نظرية العامل النحوي من اقتضاءات؛ من ذلك تقسيمهم بعض الأبواب الدراسية تبعا لاختلاف العوامل النحوية دون التفات واضح إلى الجانب الدلالي. من هنا تأتي ضرورة تبويب نحوي وظيفي ميسر .
-
تعليقكـم
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
تاريخ الإضافة : 03/10/2021
مضاف من طرف : einstein
صاحب المقال : - صلاح الدين ملاّوي
المصدر : مجلة إشكالات في اللغة و الأدب Volume 4, Numéro 1, Pages 8-24