نحو تأسيس فيدرالية خاصة بها

تجري اللجنة الوطنية للكامبو اتصالات مكثفة مع الاتحادية الدولية للفنون القتالية المختلطة، قصد إدراج هذا الاختصاص بالجزائر، سيما في حال ما إذا منح لها الاعتماد لتأسيس فديراليتها الخاصة، حسبما أكده رئيسها، محمد غزالي. وأوضح غزالي في تصريح صحفي: نحن في اتصال دائم مع الاتحادية الدولية للفنون القتالية المختلطة MMA، قصد إدخال هذا الاختصاص بالجزائر وهذا بعد وقوفها على المستوى الفني للمصارعين الجزائريين الذين يشاركون دوريا في المنافسات الدولية للرياضات القتالية . واضاف: في حال ما إذا منحتنا وزارة الشباب والرياضة الاعتماد لتأسيس الاتحادية الجزائرية للكامبو، الذي توسعت رقعة ممارسته في الآونة الاخيرة، وهو مطلبنا الاساسي، سنباشر في وضع أسس فنية للفنون القتالية المختلطة ترتكز على التنظيم والتأطير، لأن الشباب اصبح يميل كثيرا لهذا النوع من الرياضات . ويرى غزالي الذي يشرف على تدريب المنتخب الوطني للكامبو، ان تجسيد هذا المشروع سيساعدنا في تعزيز الكامبو، لأنه شامل ويتناسب مع كل الفنون القتالية الاخرى . وباستطاعة كل رياضي يتحلى بالتنفاسية، المشاركة أولا في بطولات الهواة ثم بعد ذلك ينتقل إلى الاحترافية، كما ذكر التقني الجزائري. ويأمل المسؤول الأول عن رياضة الكامبو في الجزائر ان يلقى مشروعه هذا موافقة الوصاية ومنح تسهيلات لتفعيله على ارض الواقع. وكانت سنة 2016 ناجحة بالنسبة للكامبو الجزائري الذي تحصل خلال بطولة العالم على المركز الثاني في الترتيب العام برصيد 12 ميدالية ذهبية، اما داخل الوطن، فقد اصبح يمارس في عدة ولايات كوهران، عين تموشنت، سيدي بلعباس وباتنة.