نحو إعادة الجمعية الانتخابية الاثنين وبن حبيلس لن يترشح

بعدما كانت النية تتجه لعقد جمعية انتخابية مغلقة خلال الأسبوع الجاري للحيلولة دون وقوع ما وقع خلال الاثنين والأربعاء الماضيين ، عاد فرقاء الأزمة في بيت النمرة ليتفقوا على إعادة الجمعية الانتخابية للمرة الثالثة يوم الاثنين المقبل بنفس المكان الذي عقدت به في المرتين السابقتين على أمل أن يتم تجاوز الخلافات التي كانت السبب في إجهاض التجربتين السابقتين ومن ثم انتخاب رئيس جديد للفريق خلفا لمحمد نيمور الذي انتهت عهدته الأولمبية بنهاية الموسم المنقضي .وتبقى علامة الاستفهام الكبيرة هي تلك التي تحيط بأسماء المترشحين الذين قد يدخلون الجمعية الانتخابية المعادة للمرة الثالثة ، خصوصا بعد تأكيد رئيس فرع كرة القدم السابق صالح بن حبيلس بأنه لن يترشح مرة أخرى بعدما أجهض مخطط اعتلائه لكرسي الرئاسة للمرة الثانية يوم الأربعاء الماضي بفعل تدخل عدد من الأنصار ورفضهم تزكية الأخير كرئيس للفريق بعد انسحاب منافسه جمال بعوز لأسباب قانونية أو بالأحرى بسبب عدم كشفه عن الأعضاء الخمسة الذين كان من المفروض أن يعملوا الى جانبه في المكتب المسير .من جهة أخرى لازال أنصار النمرة متمسكون بمن يصفونه بمرشح الإجماع أو بالأحرى بشخص أمين الخزينة السابق جمال بعوز الذي كان على وشك الفوز بالرئاسة يوم الأربعاء الماضي لو اتخذ كل الاحتياطات بشأن ملف أعضاء المكتب المسير ، حيث عاود هؤلاء الاتصال بمرشحهم المفضل من أجل اقناعه بوضع ملفه من جديد بعد انسحابه لمرتين متتاليتين ، وحسب ما علمناه فان بعوز وافق مجددا على دخول معترك الجمعية الانتخابية رغم بعض التحفظات التي أبداها وأنه قد يكون الفارس الوحيد خلال موعد ا الاثنين المقبل ان لم تحدث تطورات أخرى خلال الساعات المقبلة .وقد صبت المعطيات الأخيرة في مصلحة بعوز سيما بعد انسحاب بن حبيلس حيث بات المعني في طريق مفتوح نحو كرسي الرئاسة ، خصوصا وأنه الشخص الوحيد الذي وقف الأنصار الى جانبه الى حد الآن بل وأجهضوا الجمعية الانتخابية مرتين متتاليتين من أجل عيونه علما وأن جمعية الاثنين قد تتحول بنسبة كبيرة الى لقاء لتزكية جمال بعوز كرئيس جديد للفريق في حال تواجده منفردا في قائمة الترشيحات وثبات بن حبيلس على موقفه الرافض لفكرة الترشح من جديد .لحد الآن، 4 لقاءات منها بفرنسا أين تعادل فيها أمام ملعبي بريست وغرونفيل (1-1 و 0-0) على التوالي، وفاز على الفريق الرديف لملعب رين ب (4-0) كما انهزم أمام الفريق الأول لهذا الأخير بنتيجة (1-0)، في حين حقق فوزين متتالين خلال تربصه الثاني بتونس على أعرق النوادي المحلية وهي النادي الإفريقي والصفاقسي ب(1-0 و 2-0) على التوالي، وهي النتائج التي تؤكد بأن الاتحاد في السكة الصحيحة ويتجه لتحقيق موسم استثنائي، في انتظار إجراء مباراتين أو لقاء ودي واحد هنا في الجزائر وقد يكون أمام أولمبي المدية بحسب ما أفادت به بعض المصادر. ويبقى الشيء المُلاحظ أن المدرب السابق لكينيا يتجه بنسبة كبيرة للاعتماد على تشكيلة أساسية متكونة من زماموش - خوالد - شافعي- بن يحيى - بن موسى- بلحسن - كودري - بودربال - سعيود - أندريا - بلجيلالي بالنظر إلى الاعتماد الشبه الكلي على هذه التشكيلة في اللقاءات الأخيرة، كما قد يوظف مدرب الإتحاد بعض اللاعبين الشباب الذي قدّموا وجها طيّبا خلال التربص على غرار صانع الألعاب مصطفى بن قرينة والذي قد يكون مفاجأة الموسم نظرات للإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها.