نحو إشراك الادخار الخاص في تمويل المشاريع الاستثمارية

l مجموعة التفكير والعمل: ”تشجيع التصدير بتحرير النقل البحري من احتكار الشركات الأجنبية”دعا عضو مجموعة التفكير والعمل لدى الوزير الأول على ضرورة خلق ديناميكية جديدة بين البنوك والمدخرين والمتعاملين لتفعيل السوق المالي، مع إشراك الادخار الخاص في تمويل المشاريع الاستثمارية، من أجل تغيير إحصائيات البنك العالمي التي صنفت الجزائر في المرتبة ال150 عالميا من حيث تطور مناخ العمل، كما طالب بتحرير النقل البحري الذي تسيطر عليه حاليا شركات أجنبية، لتشجيع عملية التصدير.أكد ألكسندر كاتب خبير اقتصادي وعضو مجموعة التفكير والعمل لدى الوزير الأول، أن تطوير مناخ الأعمال يمثل أولوية قصوى من أجل تحقيق أرقام مهمة عالميا في هذا المجال وذلك من أجل تغيير الأرقام التي جاء بها تقرير البنك العالمي الذي صنف الجزائر في المرتبة ال150 عالميا، حيث خيبت الآمال والأهداف المسطرة الرامية إلى التموقع مع البلدان 50 الأولى. وأوصى المتحدث خلال نزوله ضيفا على برنامج ضيف التحرير للقناة الإذاعية الثالثة، أمس، على ضرورة تخفيف الإجراءات الإدارية الخاصة بالاستثمار مع ضمان احترام الآجال، وألح على تقديم دعم أكثر للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من خلال مرافقتها في نموها، ومقترحا وضع تصور جديد يقوم على تنويع العروض البنكية والتأمينية لتحقيق التطور. كما تحدث عن فعالية إعادة التوازن لعديد القطاعات، على غرار الصادرات الذي يتطلب التفكير في الدفع بالنقل البحري الذي تسيطر عليه حاليا شركات أجنبية، وذلك بإقامة شراكة في هذا المجال وتحريره. وبخصوص اللامركزية في التسيير، أوضح المتحدث أن ”الولاة تقع على عاتقهم اليوم مهمة تطوير الاقتصاد الوطني أكثر من أي وقت مضى ويجب أن تترجم مجهوداتهم أكثر في الميدان من خلال وضع مخططات استراتيجية جديدة للتطوير المحلي بالتنسيق مع الجماعات المحلية وكل الفاعلين”.وفي حديثه عن دور السوق المالي في التنمية الاقتصادية قال ألكسندر كاتب إنه ”يتطلب خلق ديناميكية جديدة بين البنوك والمدخرين والمتعاملين والوسطاء لتفعيله أكثر مع تغيير الحكامة بإشراك الادخار الخاص في تمويل المشاريع الاستثمارية واستقطاب الأموال المتواجدة خارج البنوك من خلال عرض صيغ إسلامية وأخرى مبتكرة”.