نحن نسعى إلى إزالة حالة الجمود التي تسبب فيها مبارك وأبناءه

أكد المهندس خيرت الشاطر - المرشح المستبعد من انتخابات رئاسة مصر - ان مشروع نهضة مصر الذي تقدم به ويتقدم به الدكتور محمد مرسي الآن يحمل في طياته الانفتاح على كافة الدول العربية والاستفادة من فتح أسواق واستثمارات مع الدول الشقيقة الأخرى.
وقال الشاطر في تصريح خاص للشروق على هامش المؤتمر الذي عقده ظهر الأربعاء للكشف عن أسباب استبعاده من الترشح: نسعى إلى فتح استثمارات واسعة والانفتاح على كافة الأسواق العربية الشقيقة بما فيها الجزائر، مؤكدا على ضرورة إزالة حالة الجمود بين مصر والجزائر، والتي تسبب فيها نظام المخلوع مبارك هو وأبناؤه.
واتهم الشاطر اللجنة المشرفة على الانتخابات الرئاسية بالخضوع للنظام السابق وقال خلال المؤتمر: إن المستشار فاروق سلطان، رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، مازال وفيا للرئيس المخلوع حسنى مبارك، نظرا لأنه تدخل - أي مبارك - فى تعيينه فى المحكمة الدستورية.
وأضاف الشاطر أن لديه مستندات تدين اللجنة العليا للانتخابات، وتابع: لدينا مستندات تفضح "العليا للانتخابات" وتدينهم، ولو تصوروا أن المادة 28 تحصنهم قانونيا، فإنها لا تحصنه من عدل الله سبحانه وتعالى، مؤكدا ان استبعاده هو جريمة بكل المقاييس فى حق الوطن.
وأضاف: ترشح اللواء عمر سليمان، ثم استبعاده، كانت محاولة لتهدئة الرأي العام عند إعلان قرار استبعاده من الانتخابات، وأوضح أن التصعيد القانوني تجاه اللجنة مازال محل بحث لأهل الاختصاص.
وعن عودته كنائب لمرشد الجماعة مرة أخرى بعد ما تقدم باستقالته من موقعه بالجماعة، أكد أن هذا الأمر يخص مجلس شورى الجماعة الذي ينتخب خلال 3 أشهر بديلا له، أو انتخابه هو مرة أخرى، وقد يعتذر، وتابع: "لا أحلم أن أكون مرشدا للإخوان، ولو ترك الخيار لي فلن أعود لأي موقع إداري، وسأكمل مشروع النهضة".