الجزائر

نجاد: العالم الاسلامي احوج ما يكون للوحدة



اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية في ايران محمود احمدي نجاد، الوحدة وتجنب نقاط الافتراق بانهما الحاجة الاهم للعالم الاسلامي اليوم وقال، ان التاکيد علي نقاط الضعف والافتراق لا نتيجة له سوي تصعيد التفرقة والتناحر. واوضح الرئيس احمدي نجاد في کلمته الخميس بالقمة الثانية عشرة لمنظمة التعاون الاسلامي المنعقدة في العاصمة المصرية القاهرة، بان العالم ومنطقة الشرق الاوسط هما اليوم في اخطر مراحل التاريخ وعلي اعتاب تطورات کبري واضاف، ان هنالك تحديات وفرصا کبري موجودة امامنا، لذا فان ادارة مثل هذه الظروف امر مهم ومصيري ولا بد من التخطيط له.واکد بالقول، ان القواسم المشترکة بين الشعوب اصيلة وشاملة فيما نقاط الاختلاف فرعية وضئيلة ومحدودة .واضاف الرئيس احمدي نجاد ان العامل والحاجة الاهم للتقدم والعزة هو توفير الحقوق الاساسية ورخاء وسعادة الشعوب مضيفا ان الحرية وتقرير المصير والکرامة والعدالة تعتبر ضمن الحقوق الاساسية لکل فرد وشعب حيث ينبغي توفيرها بصورة کاملة وان هذا المطلب عام ولا يمکن غض النظر عنه .واوضح بان تحقيق هذه الحقوق ممکن في ظل التعاضد والتفاهم الوطني واحترام الحقوق المتبادلة والجهد الجماعي والمشترك واضاف، ان الحرب ليست السبيل المناسب لاحقاق الحقوق الاساسية للشعوب ولا نتيجة لها سوي الحقد والتدمير والتفرقة.واعتبر الرئيس الايراني في كلمته بالقمة ان التاکيد علي الخلافات القومية والمذهبية يبعد الشعوب عن الحقوق الاساسية والاستقلال والکرامة والعدالة والتقدم، مصرحا بالقول ، ان الفرق المختلفة والطوائف والاحزاب السياسية هي طاقات وحقائق يؤدي التعاطي الايجابي بينها الي النمو والسمو.واشار رئيس الجمهورية في جانب اخر من کلمته الى معارضة الصهاينة والغرب وحلفائهم لتقدم وشموخ الدول المستقلة واضاف : ان سجل هؤلاء اسود في الکثير من دول المنطقة والعالم، لانهم لا يتوانون لحظة عن اثارة الخلافات وفرض الارادة السياسية واهانة الشعوب وفرض التخلف علي الشعوب والحکومات لنهب ثرواتها.واعتبر الرئيس احمدي نجاد ان قسما اساسيا من مشاکل المجتمع البشري ناجم عن تدخلات وعداء قوي الهيمنة للشعوب، حيث تري تلك القوي سعادتها وتطورها في تخلف وفقر سائر الدول واضاف، اينما نجد ظلما وتمييزا وفقرا في العالم ، نري ادلة تثبت ضلوع حکومة او عدة حکومات غربية فيها .


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)