نثمّن ترسيخ تولّي المرأة المسؤوليات

ثمّنت المسؤولة الأولى في الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات السيدة نورية حفصي، ما جاء في وثيقة الدستور الجديد، خاصة فيما يتعلق بشأن المرأة الجزائرية. وعبّرت عن فخرها بكل الاقتراحات التي قدمتها الأحزاب أو الجمعيات أو الشخصيات الوطنية في إطار جلسات المشاورات، والتي أخذت حسبها بعين الاعتبار أهميتها؛ بالنظر إلى التغيرات الجذرية والطارئة التي فرضت نفسها.وقالت حفصي: "من بين الخطوات المهمة التي قطعها الدستور بالنسبة للدساتير الأخرى السابقة، تناولُه قضية المرأة؛ حيث لم يكتف بمساواتها بالرجل في الحقوق، بل تعدّى ذلك إلى التأكيد على تولّي المسؤوليات وكذا في العمل وفي الحياة العامة؛ مما سيمكّن المرأة من جني مكتسبات تقودها قدما لتحقيق المزيد من الإنجازات والتقدم نحو الأفضل". كما أشادت المتحدثة بجانب الحريات، التي أخذت حيّزا كبيرا، يؤكد مزيدا من تقوية الوحدة الوطنية، ويدعّم الديمقراطية بخطوات مهمة.ومن المكتسبات التي أشارت إليها السيدة حفصي، الصلاحيات التي أُعطيت لمجلس الأمة؛ مما يؤسّس لجمهورية ديمقراطية تحترم الحريات. أما فيما تعلّق بالجانب الاقتصادي فهو بمثابة برنامج عمل تلتزم به كل الأطراف والجهات بعد فوضى السوق، لتكون الدولة هي الضابط الذي يتحكم في زمام الأمور؛ للعمل في ظروف صحية، تعيد للمجتمع نظامه.وفي الأخير، طالبت المتحدثة بأن يسعى الجميع لتطبيق والتزام هذا الدستور حارس القوانين، والذي هو في عصمة هذا الشعب؛ باعتباره وثيقة تنال اهتمامه؛ لذلك على الجميع الانخراط في مسعى تطبيقه.