ناصر سنجاق (المدرب السابق لشبيبة القبائل) ل"المساء":حظوظ الفريق الوطني تبقى قائمة والحذر مطلوب

التقينا بالمدرب السابق لشبيبة القبائل، السيد ناصر سنجاق، على هامش المباراة المحلية التي جمعت الشبيبة البجاوية والمولودية أمس السبت بملعب الوحدة المغاربية، حيث تطرقنا معه إلى عدة أمور، خاصة فيما تعلق بالفريق الوطني الذي سيلعب مباراة الإياب أمام بوركينا فاسو في 19 نوفمبر القادم، حيث قال سنجاق بأن حظوظ الفريق الوطني قائمة ويجب الحذر لأن المنافس ليس بالسهل وسيتنقل إلى الجزائر لتحقيق نتيجة إيجابية.
ما تعليقك على النتيجة التي انتهت إليها هذه المباراة المحلية؟
النتيجة كانت عادلة لأن كل فريق قدم شوطا جيدا، وكان بإمكاننا مشاهدة بعض الأهداف لو أن المهاجمين كانوا في الموعد واستغلوا بكيفية جيدة الفرص المتاحة، لكن لسوء الحظ أن المباراة انتهت بالتعادل الذي لا يخدم الفريقين الذين يحتلان المراكز الأخيرة، أتمنى أن يخرجوا من هذه الوضعية في أقرب وقت ويضمنان بقاءهما في الرابطة الأولى.

لنعود إلى الفريق الوطني، هل تابعت مباراة الذهاب أمام بوركينا فاسو؟
نعم، لقد تابعت مباراة الذهاب التي جرت بواغادوغو أين انهزم بنتيجة (2 /3) وشهدت انحياز الحكم الذي كان السبب في هذه الخسارة بعد المردود الجيد الذي قدمه اللاعبون فوق الميدان، كما كان بإمكان الفريق الوطني الجزائري العودة بالفوز لو تم استغلال الفرص المتاحة بكيفية جيدة، لكن أقول إن النتيجة ليست مخيبة.

وكيف ترى حظوظ الفريق الجزائري في التأهل؟
حظوظ الفريق الوطني الجزائري في التأهل إلى كأس العالم تبقى قائمة، خاصة بعد الوجه الجيد الذي ظهرت به التشكيلة بواغادوغو، وهو ما يجعلني أقول بأن التأهل لا يجب أن يفلت من الجزائريين وبإمكان اللاعبين تقديم مردود أفضل في مباراة العودة من أجل تحقيق هذا المبتغى، رغم أن الحذر مطلوب بالنظر إلى قوة الفريق البوركينابي الذي بإمكانه خلق بعض الصعوبات في الجزائر.

وهل نفهم من كلامك أن الفريق الجزائري وضع قدما في البرازيل؟
بالطبع، النتيجة المسجلة في مباراة الذهاب جعلت الفريق الجزائري في أحسن رواق لانتزاع تأشيرة التأهل، إذ يكفي الفوز بأحسن نتيجة في مباراة الإياب لتحقيق التأهل، كما أن إجراء كأس العالم بالبرازيل يعتبر حافزا إضافيا للاعبين من أجل بذل مجهودات كبيرة وانتزاع تأشيرة التأهل إلى ”المونديال” المقبل.