ناصر بوحجام موهبة في إخراج اللوحات والصور القديمة بتقنيات عصرية

المتجول في ساحة أول ماي يجد معرضا لمجموعة من اللوحات مستنسخة يعود أصلها للفترة التاريخية وقام بإعادة إخراجها بأسلوب عصري الفنان ناصر بوحجام، حيث يعمل هذا الأخير على إعادة تهيئة الصور بأسلوب جديد عبر تقنية الفوتو - شوب.وأكد ناصر بوحجام في دردشة مع جريدة ”الفجر” أنه يختص في البحث، ويقوم بدراسات شخصية للوحات المستشرقين من خلال لوحات تحاكي التراث والحضارة التاريخية الجمالية للجزائر أثناء الحكم العثماني وبداية فترات الاحتلال بدقة عالية، ويعمل على هذا منذ 5 سنوات من انطلاقه في تطبيق هذه التقنية.ويراعي الفنان ناصر بوحجام في إعادة تصنيع اللوحة أو الصورة الأصلية تقنية تنظيف الألواح والسبل الصحية لإعادة إحياء الألوان سواء كانت اللوحة بالأبيض والأسود أو ذات طابع عصري تحاكي الحقبة مباشرة رغم صعوبة المهنة لدقتها اللامتناهية.ويثني المتحدث على ضرورة توضيح الرؤية للزبون أو الزائر بالحقبة التاريخية وتداعيات كل لوحة رغم تعرضها للسرقة، مع العلم أن إدارة الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة لم تخصص فرعا خاصا بالصور المصنعة بآلة اللايزر أو الفوتوشوب رغم قيمتها التاريخية الغالية . ويعمل بوحجام على التقاط الصور واللوحات التي تحمل قيمة سياحية وأثرية غالية والحاملة لرسائل، ومن بينها إعادة إخراج صورة بريدمان ولوحة الدولار لجيراردو التي تعود لتاريخ 1829.وفي الأخير طالب المتحدث الغرفة السياحية للصناعة التقليدية في توفير محل خاص يعمل به ليتمكن من مواصلة مشواره الفني.