ناشطون

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بمقتل أزيد من 60 عنصرا من قوات الحكومية السورية والفصائل المقاتلة وتنظيم الدولة الإسلامية، في معارك في محافظة حلب بشمال سوريا خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وأضاف المرصد سقوط 28 قتيلا على الأقل من تنظيم الدولة الإسلامية منذ صباح الجمعة، نتيجة الاشتباكات المتواصلة والغارات الروسية على مناطق الاشتباكات عند طريق خناصر أثريا في ريف حلب الجنوب الشرقي. وتعد هذه الطريق حيوية للقوات الحكومية والتي يتم عبرها نقل إمداداتها من وسط البلاد باتجاه مناطق خاضعة لسيطرتها في حلب. وتمكن تنظيم الدولة الإسلامية من قطع هذه الطريق بعد تنفيذه عمليتين انتحاريتين فجر الجمعة.وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) أمس نقلا عن مسؤولين روس وغربيين قولهم ”إن روسيا أرسلت مفرزة من قواتها الخاصة إلى سوريا خلال الأسابيع الأخيرة”. وأضافت الصحيفة أن مسؤولا بوزارة الدفاع الروسية قال إنه تم سحب القوات الخاصة من أوكرانيا لإرسالها إلى سوريا. وأضاف المسؤول الروسي أن هناك أيضا أكثر من عشرين ضابطا من الاستخبارات العسكرية الروسية على الأرض للاتصال بالاستخبارات العسكرية السورية. وفي السياق تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، اتصالا هاتفيا من نظيره الروسي سيرغي لافروف جرى خلاله تناول التطورات الأخيرة في الملف السوري ونتائج اتصالات الوزير الروسي مع نظرائه الأمريكي والسعودي والتركي. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان إن ”سيرغي لافروف تحدث لنظيره المصري حول لقائه بوزراء خارجية الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية وتركيا، أمس، في فيينا، منوها إلى أهمية توفير الدعم الخارجي الفعّال للعملية السياسية السورية”. وقال البيان إن ”الوزير (لافروف) شدد على ضرورة توفير هذا الدعم وانضمام مصر وإيران إليه”. وأضاف أن ”سيرغي لافروف وسامح شكري اتفقا على مواصلة التعاون لتكثيف الجهود المشتركة المبذولة لدعم مكافحة الإرهاب في المنطقة والتسوية السياسية للنزاع في سوريا”.