نادي المقاولين و«أونساج» يمولون 33 مشروعا طلابيا

من المتوقع أن يتم التوقيع بشكل رسمي، خلال فوروم ينظم شهر أفريل الداخل، على اتفاقية بين نادي المقاولين والصناعيين في البليدة ووكالة دعم وتشغيل الشباب «أونساج» وجامعة «سعد دحلب» البليدة 1، لتمويل فعلي لمشاريع من إبداع الطلبة المقبلين على التخرج في تخصصات علمية وتكنولوجية.الاتفاق المبدئي، سيمكن من تمويل نادي المقاولين والصناعيين «سايمي» المشاريع الثلاثة الأولى، فيما تتكفل وكالة «أونساج» بتمويل ما بين 20 إلى 30 مشروعا، تأتي في المراتب التالية للفائزين بالمراتب الثلاث الأولى، في مسابقة تجرى بين المتنافسين من الطلبة المقبلين على التخرج الأكاديمي.وفي هذا الصدد، كشف المستشار المكلف بالديوان والشؤون القانونية بجامعة «سعد دحلب»، موسى عاشور ل»الشعب»، على هامش اليوم الدراسي المقام بالجامعة حول آفة المخدرات ومحاربتها، أن المسابقة العلمية ستتم خلال الفوروم القادم والذي سيكون حول الجامعة والمؤسسة الاقتصادية. وأضاف بالقول، إن المشروع سيكون بمثابة آلية تحفيزية للطلبة المقبلين على نهاية الدراسة الأكاديمية، خاصة وأن المتحصلين على المراتب الأولى في المسابقة، سيضمنون تمويل مشاريعهم البحثية والإبداعية العلمية، وهو في شق ثان تحفيز للجميع لتقديم أفضل الأعمال.وأضاف بالبيان، أن الفكرة في منطلقها تعتبر «صفقة هامة بتاريخ الجامعة» في البليدة وبقية الجامعات عبر الوطن، خاصة وأنها مبادرة مسبوقة في المسار الأكاديمي، تدفع بالطلبة للاجتهاد وبذل طاقاتهم الإبداعية للخروج بأعمال علمية تستحق التكفل بها، ثم إنها في مرتبة ثانية بادرة محفزة للطلبة في ضمان تمويل مشاريعهم المستقبلية الاقتصادية والتجارية، والتي تفتح لهم آفاق العمل وسط عالم الشغل والمقاولاتية وخارج المحيط الأكاديمي، والخروج من الجامعة ب»حقيبة اقتصادية ومهنية».وذكر المتحدث، أن الصفقة هي انتقال من العمل التوجيهي الذي كان مع الفوروم الأول السنة الماضية، ليتطور إلى واقع التغطية والتكفل المادي بابتكارات الطلبة العلمية، معتبرا الأمر بالعمل التكاملي بين المعاهد والمؤسسات الاقتصادية والصناعية.اعتداء على رئيس بلدية وادي العلايقتعرض، نهار أمس، رئيس المجلس الشعبي البلدي لوادي العلايق، في البليدة، إلى اعتداء جسماني، نفذه مالك حظيرة التسلية خلال عملية طرد وإخلاء قطعة أرضية تابع لأملاك الدولة، أجّرها منذ شهر أوت من العام 2014.واقعة الاعتداء أكدها رئيس البلدية أحمد فرحول في توضيح ل «الشعب»، حيث ذكر أنه كان برفقة منتخبين نواب ومرفوقا بعناصر الأمن لأجل تنفيذ أمر الطرد والإخلاء ضد صاحب الحظيرة، بموجب تسخيرة صادرة عن السلطات المحلية، كون المؤجر استوفى فترة الكراء منذ العام الماضي ولم يخل المساحة المؤجرة، رغم الإعذارات الموجهة إليه في مناسبات سابقة. ويضيف الضحية، أنه في الوقت الذي كان يراقب العملية، باغته صاحب الحظيرة واعتدى عليه في حركة غير محسوبة ولا متوقعة، أمام نوابه وعناصر الأمن، الأمر الذي أدهش الجميع وفاجأهم. وبموجب فعل الاعتداء قام بترتيب دعوى لطرح القضية على العدالة، خصوصا وأنه كان يباشر عمله بشكل رسمي واستجابة لإجراءات إدارية قانونية.