الجزائر

نائب رئيس حركة حمس أحمد صادوق: نثمن موقف الدولة الثابت في دعم القضية الفلسطينية


ثمّن أحمد صادوق، نائب حركة مجتمع السلم ورئيس الكتلة البرلمانية للحركة، يوم أمس، موقف الجزائر الثابت تجاه القضية الفلسطينية والدفاع عنها في المحافل الدولية، وندّد باستمرار العدوان الصهيوني الوحشي والهمجي على غزة وسط صمت دولي مخز.المتحدث وخلال إشرافه على فعاليات الملتقى الولائي للهياكل، الذي احتضنته مدينة بئر العاتر تحت شعار « هياكلنا القوية .. دعما للقضية»، أشار إلى ارتباط الجزائر قيادة وشعبا بالقضية الفلسطينية وبالشعب الفلسطيني، وبالمواقف الشجاعة والبطولية للجزائر بقيادة الرئيس تبون، والمعبرة بحق عن ثورة الفاتح نوفمبر والمساندة للقضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، مشيدا بموقف الجزائر المشرّف والثابت الرافض للتطبيع والداعم للمقاومة الفلسطينية، داعيا إلى المزيد من الضغط الدبلوماسي على الكيان الصهيوني وعملائه لوقف حرب الإبادة الممارسة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
ودعا المتحدث إلى ضرورة متابعة الكيان الصهيوني في محكمة الجنايات الدولية، وتكثيف العمل الدبلوماسي الذي يحتاج إلى تحيين وفتح الفضاءات العامة وتنظيم المسيرات، واستمرار إرسال المساعدات المختلفة، سيما القوافل الطبية وإجلاء الجرحى، مع ضرورة الانخراط في صناعة مشهد ما بعد الحرب، للوقوف في وجه بعض الدوائر التي تريد فرض واقع آخر للتحكم فيما بعد حرب غزة، وأكد على ضرورة مواصلة الدعم المادي والإعلامي للقضية رغم ما تتعرض له الجزائر من ضغوط، ولكن يبقى القرار الجزائري سيدا.
وركّز نائب رئيس حمس، على تقوية الجبهة الداخلية من أجل بناء الاقتصاد الوطني الذي يتيح الثروة ويوفر مناصب العمل، كما تحدث عن عدم تخلف الحركة في تقديم المبادرات والمساهمات لخدمة الوطن، والنضال من أجل الحفاظ على الهوية والذاكرة ومكافحة التطبيع، ومحاربة الفساد دون هوادة، و كذا النضال في سبيل التنمية الشاملة، فضلا على الوقوف ضد كل من يهدد السيادة الوطنية، وذكر أن الحركة لها آفاق على مستوى الأداء والريادة بعيدا عن التبعية، فقراراتها سيادية ومستقلة، وتعود في كل ذلك إلى هياكلها ومؤسساتها، مضيفا نحن نريد حزبا عصريا، نموذجيا، قويا، يتبنى انشغالات المواطنين في مختلف أنحاء الوطن.
سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)