ميلة: 17 مليارا لتأهيل الغابات المتضررة من الحرائق

كشف المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى مديرية محافظة الغابات لولاية ميلة، أمس، عن استفادة الولاية من مبلغ مالي يقدر ب 17 مليارا و 500 مليون سنتيم، لإعادة زراعة المحيط الغابي المتضرر من الحرائق في إقليم الولاية.وخلال الاحتفالات الولائية باليوم العالمي للغابات الذي احتضنته مشتلة الشهيد زواغي محي الدين، ببلدية سيدي مروان، أوضح المكلف بالإعلام، بولعراس سعدي، في تصريح للنصر، أن الولاية استفادت من برنامج لإعادة زراعة المناطق المتضررة من حرائق الصائفة الماضية، حيث قدر المبلغ الإجمالي للعملية ب 17 مليارا و 500 مليون وذلك لزراعة مساحة غابية على مساحة 500 هكتار ب 12 بلدية، على غرار ترعي باينان، وادي العثمانية، أولاد القايم، مينار زارزة، بالإضافة إلى شيقارة وحمالة، ومن ضمن البلديات، توجد 25 منطقة ظل.
وأضاف ذات المصدر، أن العملية تدخل في برنامج السنة الجارية وذلك للمحافظة على الغطاء النباتي والثروة الغابية، خاصة المناطق التي تضررت بفعل الحرائق بالولاية، مؤكدا أن العملية ستنطلق قريبا لزراعة العديد من أنواع الشجيرات لاسيما البلوط الفليني وصنوبر ونبات الخروب.
وأشار ذات المتحدث، إلى أن مجمل الحرائق لسنة 2022، تمركزت في المناطق الشمالية للولاية وخاصة بلديات الرواشد، تسالة لمطاعي، تسدان حدادة وعميرة أراس، حيث شهدت الرواشد أكبر حريق بغابة «واقيسن»، أين سجل احتراق 25 هكتارا من الصنوبر الحلبي والأحراش، من إجمالي 42.5 هكتارات محروقة بالولاية، مؤكدا أنه تم تسجيل تراجع في المساحات المتضررة مقارنة مع مواسم 2021، 2020 و 2019.
وأضاف المكلف بالإعلام، أن محافظة الغابات استفادت أيضا من مبلغ مالي لإعادة تهيئة أبراج مراقبة الحرائق ببرج واد خلوف، تسدان حدادة، وادي العثمانية، باينان والقرارم قوقة، قدر بمليار سنتيم.
وتجدر الإشارة، إلى أن الاحتفالات الولائية باليوم العالمي للغابات، عرفت توزيع رخص صيد وإقامة حملة تشجير على ضفاف سد بني هارون من طرف محافظة الغابات وبمشاركة المجتمع المدني.