الجزائر

«مير» الرويبة يشدد على إنهاء المشاريع في آجالها



شدد رئيس بلدية الرويبة، مراد تكلي، على المؤسسة المكلفة بتهيئة وتزفيت طرق حي صواشات، على ضرورة إنهاء الأشغال في آجالها المحددة، وتسليم المشروع مثلما تم الاتفاق عليه في الصفقة، نتيجة الفوضى التي تحدثها مثل هذه الورشات، خاصة عند تهاطل الأمطار التي تتسبب في معاناة حقيقية للراجلين وأصحاب المركبات.فضل رئيس البلدية الجديد الذي تسلم مهام تسيير شؤون الرويبة، بعد فوزه في المحليات الماضية، متابعة الأشغال ميدانيا في زيارة قام بها إلى الحي، في بداية الأسبوع الجاري، من أجل وضع حد لتهاون المقاولين وتأخرهم في تسليم المشاريع الخاصة بإعادة تهيئة الطرق والأرصفة، التي عادة ما تتسبب في عرقلة حركة المرور.
استغل المسؤول الأول على البلدية هذه الفرصة للتواصل مع سكان الحي والاستماع لإنشغلاتهم ومطالبهم المطروحة منذ سنوات، في إطار العمل الجواري الذي يقوم به من خلال الزيارات والخرجات الميدانية إلى مختلف أحياء البلدية، بهدف معرفة الانشغالات المطروحة والاستجابة لها، تجسيدا للوعود التي قدمها المنتخبون خلال حملتهم الانتخابية.
في هذا الصدد، قام رئيس المجلس الشعبي البلدي رفقة النواب ورؤساء اللجان الدائمة والأمين العام للبلدية وبعض الإطارات التابعة لمصالح البلدية مؤخرا، بزيارة ميدانية أخرى لجميع المشاريع المتعلقة بإنجاز مجمعات مدرسية في العديد من الأحياء، لتخفيف الضغط على بعض المدارس وتوفير ظروف تمدرس مناسبة للتلاميذ.
شملت الزيارة مشروع إنجاز المجمع المدرسي لمزرعة «أحمد مدغري» (دوروكس سابقا)، والمكون من ستة أقسام، تم استلامه، والمجمع المدرسي لحي غزالي رمضان (150 مسكنا) المكون من 18 قسما، والمجمع المدرسي لحي الرمل الذي يضم 12 قسما، في انتظار تجسيد وعود أخرى، على غرار تسوية وضعية الأحواش وتوفير الإطار المعيشي المناسب للسكان، خاصة ما تعلق منها بالربط بشبكة الصرف الصحي، وتقريب المؤسسات التربوية من التلاميذ، وتوفير النقل المدرسي وغيرها من الانشغالات التي تنتظر التجسيد من قبل المجلس البلدي الجديد. ألح والي ولاية الجزائر عبد القادر زوخ، في خرجات ميدانية قام بها في وقت سابق، إلى أغلب بلديات العاصمة، على ضرورة خروج رؤساء البلديات إلى الميدان، وعدم بقائهم في المكاتب، للاطلاع على وضعية التنمية والانشغالات التي يطرحها المواطن، وهي طريقة التسيير التي استهل بها بعض المنتخبين الجدد في بعض بلديات ولاية الجزائر عهدتهم، حيث فضلوا زيارة الأحياء ومعرفة النقائص المطروحة بها، الأمر الذي استحسنه كثيرا السكان الذين كانوا يشكون غياب الأميار عن الميدان، ورفضهم استقبالهم لمعرفة انشغالاتهم ..


سيظهر تعليقك على هذه الصفحة بعد موافقة المشرف.
هذا النمودج ليس مخصص لبعث رسالة شخصية لأين كان بل فضاء للنقاش و تبادل الآراء في إحترام
الاسم و اللقب :
البريد الالكتروني : *
المدينة : *
البلد : *
المهنة :
الرسالة : *
(الحقول المتبوعة بـ * إجبارية)