مولودية باتنة تضبط ساعتها على موعد "الصام" والطاقم الفني يضع لاعبيه في الصورة

تواصل العناصر الباتنية التدريبات بصفة عادية تحسبا للقاء المقبل أمام سريع المحمدية في مواجهة يجمع الكثير على أهميتها بالنظر إلى المحطات الحاسمة التي تنتظر المولودية مع نهاية مرحلة الذهاب وجولات افتتاح النصف الثاني من البطولة،حيث حرص المدرب مليك مڤرة على رفع وتيرة العمل من الجانبين البدني والفني كما وضع لاعبيه في الصورة وطلب منهم تحمل مسؤولياتهم فوق الميدان بغية العودة بنتيجة إيجابية، وهو الخيار الأساسي في نظرة أسرة النادي للاقتراب تدريجيا من المراتب الثلاث الأولى.
اللاعبون أمام فرصة إنهاء مرحلة الذهاب بارتياح
ويوجد لاعبو المولودية في موقع مناسب لتجسيد صحة إمكاناتهم ومواصلة سلسلة النتائج الإيجابية خاصة في ظل الاستفاقة في المحطات الرسمية الأخيرة، وهو ما يجعل الفرصة مواتية لزملاء زغيدي قصد العودة بنتيجة إيجابية على حساب سريع المحمدية بالنظر إلى برمجة اللقاء في ملعب محايد إضافة إلى الوضعية الصعبة للمنافس الذي يصارع في المراتب الأخيرة، وهو ما يجعل أصحاب اللونين الأبيض والأسود أمام محك حقيقي للوقوف على مدة قدرتهم في تمديد المسيرة الإيجابية المحققة في المحطات الثلاث المنصرمة.
المولودية أمام 3 تحديات خارج القواعد
وستخوض المولودية 3 تحديات متتالية خارج الديار أولها نهاية الأسبوع أمام المحمدية ثم مواجهة الكأس في تيزي وز أمام شبيبة القبائل ثم المواجهة الأولى من مرحلة العودة في وهران أمام الجمعية المحلية، وهي محطات يصفها الساهرون على شؤون النادي بالهامة والصعبة في الوقت نفسه مما يفرض التفاوض معها بصفة مرحلية بغية تجسيد الطموحات التي تعوّل عليها العناصر الباتنية خاصة في ظل التركيز على جبهة البطولة التي تفرض الظفر بنقاط إضافية من خارج القواعد وعدم الوقوع في فترة الفراغ خلال مرحلة الإياب على الخصوص، مع خوض مواجهة الكأس أمام شبيبة القبائل بصورة عادية دون المراهنة عليها كثيرا من منطلق أن هذه المنافسة لا يمكن تحديدها كهدف رئيسي في ظل المفاجآت الكثيرة التي تخفيها في كل مرة.
"الباتنية" أمام امتحان لتكرار سيناريو عنابة
من جانب آخر، سيكون لاعبو المولودية أمام امتحان آخر لإثبات الذات خارج الديار وتأكيد النقطة الثمينة التي عادوا بها قبل أسبوعين من عنابة، وهو ما يجعل مواجهة المحمدية فرصة لا تعوّض لإثبات قدرة أبناء المدرب مڤرة على الصمود بعيدا عن مركب 1 نوفمبر والظفر بنتيجة إيجابية تلغي العجز النقطي الحاصل بعد الإخفاقين المسجلين بباتنة أمام جمعية وهران واتحاد بلعباس، وهو ما يتطلب في نظر المتتبعين التدارك وإنهاء مرحلة الذهاب بنقاط إضافية تغطي ما ضاع داخل الديار خاصة في ظل الوضعية النفسية التي باتت تتمتع بها العناصر الباتنية التي تبقى أفضل محفز للحفاظ على وتيرة النتائج المريحة.
المشاكل الإدارية تقلق الجميع
وإذا كانت المسيرة الفنية تبعث على الارتياح في الوقت الراهن في ظل العودة القوية للمولودية خلال الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب فإن الإشكال يكمن حاليا في الشقين المالي والإداري على الخصوص في ظل عدم تسوية العديد من الجوانب الحساسة التي تحول دون قيام المسيرين بمهامهم بسبب تجميد رصيد الفريق من قبل الدائنين وهو ما يحول دون الاستفادة من إعانات الجهات الوصية أو الاستفادة من أموال المساهمين الراغبين في مساعدة النادي، ليبقى الجميع يتساءلون عن مستقبل النادي تزامنا مع حلول فترة "الميركاتو" وطموح الطاقم الفني في تدعيم التشكيلة وفقا للحاجيات التي تتطلبها بعض المناصب الحساسة.

زغيدي: "كلام مڤرة يشرفني والأولوية لمواجهة الصام قبل لقاء الكأس"
كيف تسير التحضيرات تحسبا لمواجهة المحمدية؟
نتدرب بصفة عادية حيث نسعى إلى رفع وتيرة العمل والتكيّف مع متطلبات هذا اللقاء بالشكل الذي يسمح لنا بمواصلة النتائج الإيجابية.
كيف تنظر إلى هذا اللقاء؟
أكيد أنه لا يقل أهمية عن المواجهات السابقة حيث سنعمل كل ما بوسعنا للعودة بنتيجة مرضية خاصة أن المرتبة التي نحلتها حاليا تتطلب مضاعفة الجهود بغية الظفر بنقاط إضافية حتى نقترب أكثر من المراتب الأولى.
ما رأيك في برمجة اللقاء فوق ميدان ملعب تيغنيف؟
أعتقد أن هذا العامل سيخدمنا إلى حد بعيد لأن سريع المحمدية لديه جمهور يسانده إلى آخر دقيقة وهو ما يجعل الملعب محايدا، وأنا أعرف مثل هذه الأجواء بحكم أنني حملت ألوان سريع المحمدية وأعرف وفاء الأنصار لفريقهم.
على ذكر معرفتك لسريع المحمدية، ما شعورك وأنت تواجه فريقك الأسبق مجددا؟
علاقتي طيبة مع الجميع في المحمدية بدليل أن الأنصار في كل مرة أتنقل مع المولودية يقابلوني بالتصفيقات وهو ما يؤكد على أنني تركت "عرضي نظيف"، وأتمنى أن يجري لقاء هذا الجمعة في روح رياضية والأفضل جاهزية وواقعية فوق الميدان هو الذي سيفوز.
كيف ستتعاملون مع معطيات اللقاء في ظل الوضعية الصعبة للمنافس؟
بصرف النظر عن وضعيته الصعبة فإن مهمتنا لن تكون سهلة مادام أننا نشترك في منح الأهمية للنقاط الثلاث، وعليه سنتعامل بجدية مع متطلبات التسعين دقيقة حتى نعود بنتيجة إيجابية بغية تأكيد المردود والمسيرة الإيجابية المحققة لحد الآن.
تعد من العناصر المهددة بالعقوبة الآلية فكيف ستتعامل مع هذا الإشكال؟
مهما يكن علينا منح الأهمية لمواجهة البطولة أمام سريع المحمدية وبعدها "كيما جات تجي"، لأنني أعمل من أجل منح الإضافة اللازمة للتشكيلة وسأواصل العمل بالجدية نفسها حتى أكون عند حسن الظن.
تسير نحو لعب كل دقائق مواجهات مرحلة الذهاب، ما شعورك؟
أنا سعيد بهذه المسيرة لأنني لعبت لحد الآن جميع المباريات منذ انطلاق البطولة بفضل العمل الجاد والاستماع إلى نصائح الطاقم الفني، وهو الأمر الذي يحفزني على مواصلة العمل بالوتيرة نفسها حتى أختم هذه المرحلة بنجاح.
المدرب مڤرة أشاد بكثير بجديتك وقوة شخصيتك، ما قولك؟
كلام المدرب مڤرة يشرفني لأنه يعرف قيمة ما يقول خاصة أني أحرص على الانضباط في التدريبات وخارج الميادين وهذا ما يشجعني على مواصلة العمل حتى أكون قدوة للاعبين الشبان وأعطي صورة إيجابية للجميع، لأن مولودية باتنة في حاجة إلى التضحية وتشريف ألوانها وأتمنى تفادي لعنة الإصابات حتى يتسنى لي مواصلة المشوار بكل نجاح.
هل أنتم راضون بالمسيرة المحققة لحد الآن؟
على العموم المشوار المسجل يمكن وصفه بالمشرف لأننا قلصنا الفارق عن كوكبة المقدمة وسجلنا عودة قوية في الجولات الأخيرة كما نقوم بعمل كبير في التدريبات تحت إشراف المدرب مڤرة، وهو ما يجعل هذه العوامل في مصلحتنا بغية التأكيد في اللقاءات المقبلة.
ستكونون على موعد مع إجراء 3 مباريات خارج الديار، فكيف ستتعاملون مع هذه الوضعية؟
علينا التفاوض معها بصفة تدريجية لأن الأولوية حاليا لمواجهة المحمدية وبعدها سنفكر في لقاء الكأس أمام شبيبة القبائل قبل مواصلة التحضيرات خلال فترة الراحة تحسبا للمواجهة الأولى من مرحلة العودة أمام شبيبة القبائل، وسنكون عند حسن ظن الجميع حتى نُبقي على وتيرة النتائج الإيجابية.
كيف تنظر إلى مستقبل المولودية على ضوء المرتبة الحالية في البطولة؟
سنسعى إلى إثرائها بصورة تدريجية من خلال استغلال المباريات المقبلة، حيث سنعمل على إنهاء مرحلة الذهاب بارتياح من خلال العودة بنتيجة مرضية من المحمدية وبعدها سنواصل التحضيرات بصفة جادة للقاءات مرحلة العودة.
هل ترى أن المولودية قادرة على قول كلمتها هذا الموسم؟
نحن لا نسبق الأحداث لكن طموحنا يحتم علينا النظر بجدية إلى اللقاءات المقبلة بغية الاقتراب تدريجا من الريادة خاصة أن الفارق يبقى ضئيلا نسبيا عن أصحاب المراكز الأولى، وهو ما يتطلب أخذ الأمور بجدية والحرص على مستقبل الفريق حتى نكون في مستوى تطلعات وطموحات الأنصار الذين نطلب منهم بالمناسبة أن يواصلوا الوقوف إلى جانبنا لتحفيزنا على كسب مزيد من النتائج الإيجابية.

اللاعبون يقاطعون حصة مساء أول أمس بسبب وجبة الغداء
عبّرت العناصر الباتنية عن استيائها إزاء ما حصل منتصف نهار أول أمس حين تعذّر عليهم تناول وجبة الغداء في الوقت المعتاد داخل مطعم النادي مباشرة بعد الانتهاء من الحصة التدريبية التي جرت في الفترة الصباحية، وهو ما جعل أبناء المدرب مليك مڤرة يقاطعون الحصة الثانية التي جرت في الفترة المسائية بطريقتهم الخاصة بدليل حضور عدد قليل من اللاعبين لم يتعد عشرة وهو ما أرغم الطاقم الفني على إلغاء الحصة.
اتهامات متبادلة بين الإدارة ومسؤول المطعم
ولم يفهم كثير من المتتبعين لشؤون النادي سبب عدم توفير الحاجيات الضرورية لتحضير وجبة الغداء وضمان وسائل الاسترجاع قياسا بالجهود التي بذلها اللاعبون في الفترة الصباحية نظرا لحرص الطاقم الفني بقيادة المدرب مڤرة على ورفع وتيرة التحضير من الجانبين الفني والبدني، حيث فضلت جميع الأطراف التهرّب من المسؤولية مع تسجيل اتهامات متبادلة دون معرفة المقصر الحقيقي في هذه المهمة.
اللاعبون يقاطعن الحصة المسائية ومڤرة أُرغم على إلغائها
ويظهر أنّ عدم اقتناع اللاعبين بالتقصير الحاصل من قبل الجهات المعنية جعلهم يقوم برد فعل ميداني بعد الغياب شبه الجماعي عن الحصة التي جرت مساء أول أمس، حيث اقتصر الحضور على بعض الأسماء وهو ما أرغم المدرب مڤرة على إلغاء هذه الحصة وضرب موعد جديد صبيحة أمس لمواصلة العمل وفقا للبرنامج المسطر تحسبا لمواجهة هذا الجمعة.
الهدوء يعود والإدارة ملزمة بتجاوز كوارث الموسم المنصرم
وجرت الحصة البرمجة صبيحة أمس في ظروف طبيعية بعدما استعادت العناصر الباتنية هدوءها وتفنيد الإشاعات المروجة بخصوص شن اللاعبين لإضراب، حيث سجّل المسيرون حضورهم ووقفوا على السير العام للتحضيرات سعيا منهم إلى وضع اللاعبين في الصورة وتحفيزهم على التركيز على متطلبات مواجهة المحمدية، ليبقى القائمون على شؤون النادي ملزمين بتحمّل مسؤولياتهم وضمان متطلبات التشكيلة بغية الحرص على سيرورة النتائج الإيجابية وبالمرة تفادي الكوارث التي حصلت الموسم المنصرم بسبب التقصير الحاصل في توفير أدنى الضروريات وتواضع وسائل الإسترجاع وهو ما أثر سلبا على سمعة المولودية.

لجنة الأنصار تبلغ "المير" مطالبها وتدعو السلطات إلى وقفة إضافية
بلّغت لجنة الأنصار أمس رئيس البلدية علي ملاخسو أبرز المطالب التي تسعى إلى تسويتها حرصا على تحسين وضعية المولودية التي تتخبّط في مشاكل مالية وإدارية متواصلة، حيث دعت في الرسالة الموجهة ل "المير" إلى اتخاذ موقف اتجاه الدائنين وإيجاد حل للرصيد الذي لا يزال مجمّدا بسبب عدم تسوية حقوق المسيرين القدامى وهو ما جعل الفريق يدفع ضريبة تراكم الأزمات، كما اقترحوا على رئيس البلدية الحضور إلى الملعب للوقوف على السير العام للتدريبات بغية رفع معنويات اللاعبين وتقديم ضمانات بخصوص مستقبل مستحقاتهم وتحفيزهم على مواصلة المسيرة على وقع النتائج الإيجابية.
التحضيرات جارية لإنجاح الاحتفال بذكري تأسيس المولودية
وتعوّل لجنة الأنصار على تكثيف جهودها لإنجاح الحفل الذي تعتزم القيام به بمناسبة ذكرى تأسيس مولودية باتنة مطلع السنة المقبلة، حيث تكون قد اقترحت على السلطات المحلية وفي مقدمتها المجلس الشعبي البلدي مساعدتها ماديا ومعنويا لمواكبة هذا الحدث وإعطاء صورة مشرفة تعكس المحطات التي مرّت بها مولودية باتنة منذ تأسيسها مع فجر الاستقلال.
أطراف تنتظر تدخل الوالي
ولم تتوان أطراف من لجنة الأنصار في مطالبة الوالي بالتدخل والوقوف على الوضعية الحالية للنادي الذي يستحق حسبهم التفاتة من المسؤول الأول على الولاية على غرار ما يحصل في ولايات أخرى مثل البرج، سطيف، قسنطينة وغيرها، وأكد بعض أعضاء لجنة الأنصار أن المشاكل لا تخدم المولودية وهو ما يتطلب تجنّد الجميع بمن في ذلك الجهات الوصية بغية تحفيز العناصر الباتنية على مواصلة المسيرة الإيجابية.

حالة راڤدي في تحسّن
استهل المدافع راڤدي التدريبات خلال الحصة التي جرت أول أمس التي دشنها بالجري وبعض التمارين التي قام بها على انفراد وفقا للبرنامج المقدم له من الطاقم الفني وطبيب النادي، حيث من المنتظر أن يخضع لتمارين خفيفة تزامنا مع تحسّن حالته الصحية قبل تلقيه الموافقة على الاندماج في المجموعة وهو ما يجعل جاهزيته لمواجهة الجمعة أمام المحمدية مستبعدة في ظل عدم استعداد المدرب مڤرة للمجازفة به بعد يومين من استئناف التدريبات.
الوناس يواصل على انفراد ويؤجّل عودته
يواصل اللاعب الوناس رمزي التدرب على انفراد مكتفيا بالجري والقيام بتمارين خاصة، حيث أنّ عودته إلى أجواء المتنافسة لازالت مؤجلة وهو ما يجعله ينهي مرحلة الذهاب قبل الأوان إلى جانب زميله يعقوب الذي لازال في فترة إعادة التأهيل.
حصة أمس جرت بتعداد شبه مكتمل
جرت الحصة التدريبية صبيحة أمس بتعداد شبه مكتمل بعد التحاق بقية العناصر التي تخلفت عن الركب وتجاوز المشكل الذي حصل أمس الأول بسبب عدم ضمان الإدارة وجبة الغداء في مطعم النادي، حيث تمت تسوية الوضع بشكل إيجابي وهو ما سمح بعودة الأمور إلى نصابها أمس الثلاثاء.
عمراني، بن شعيرة وبن منصور يتدربون مع الأكابر وقد يعودون إلى الآمال
فضّل المدرب مڤرة تحويل بعض اللاعبين الشبان إلى صنف الأكابر مجددا على غرار عمراني، بن شعيرة بن منصور وغيرهم لمواكبة العمل الذي يقوم به منذ بداية الأسبوع وكسب اللياقة التنافسية، مع إمكانية عودتهم إلى صنف الآمال للعب المواجهات الرسمية مع تشكيلة المدرب علي عيادي على غرار ما حدث نهاية الأسبوع حين لعبوا اللقاء الذي جرى بملعب الشاوي أمام آمال اتحاد البليدة.
زيداني سجل حضوره في حصة أمس
سجل المسؤول الأول زيداني حضوره خلال الحصة التدريبية التي جرت صبيحة أمس واضعا حدا للغياب المتواصل عن أجواء الفريق بعد الحديث عن انسحابه النهائي من شؤون النادي رغم رفض بعض الأطراف الفعالة في المولودية، وفضّل زيداني متابعة جزء من التدريبات إلى جانب كمين عز الدين الذي يقوم بجهود فعالة للحفاظ على استقرار التشكيلة.
بعض الأنصار سألوه عن "الميركاتو" ومشكل الرصيد
واستغل بعض الأنصار فرصة التقائهم بزيداني وسألوه عن مستقبل المولودية في ظل حلول فترة "الميركاتو" ومدى إمكانية القيام باستقدامات نوعية إضافة إلى إيجاد مشكل للرصيد المجمّد، داعين الإدارة إلى التجند للحفاظ على السير الإيجابي للنتائج وعدم تفويت فرصة مواصلة لعب الأدوار الأولى.
الإدارة تعكف على ضبط سفرية المحمدية
تعكف الهيئة المسيرة للمولودية على ضبط الإجراءات اللازمة لسفرية العناصر الباتنية إلى المحمدية تحسبا لمواجهة هذا الجمعة أمام "الصام"، حيث لم يتم الحسم فيها بصفة نهائية ومن المنتظر أن يتم التنقل عبر الطائرة بنسبة كبيرة بالنظر إلى طول المسافة بين باتنة ومعسكر ومن باب السهر على تركيز اللاعبين وراحتهم بالنظر إلى أهمية اللقاء في انتظار ضبطها النهائي صبيحة اليوم الأربعاء.