مولودية الجزائر: كودري بنسبة كبيرة في سطيف و شاوشي لم يحدد مصيره بعد

انتشرت في الشارع العاصمي منذ أيام قليلة أخبار مفادها اقتراب كودري حمزة و فوزي شاوشي من إمضاء في فريق وفاق سطيف هذه الأخبار التي بدت صحيحة لعشاق المولودية جاءت بعد تصريحات كودري التي أكد من حقه في التفاوض مع جميع الأندية التي طلبت خدماته.
و قد إنقطع حبل المودة بين وسط ميدان المولودية و الشناوة بعد الاتهامات الموجهة إليه من الأنصار عقب الخسارة التي مني بها العميد أمام إتحاد العاصمة أين أتهم الشناوة كودري بتسهيل المهمة لزملاء جديات من أجل تحقيق الفوز ، و منذ ذلك الحين أصبح كودري اللاعب غير المرغوب في الفريق و ذهبت تلك القضية بعيدا أين تعرض ابن ميلة لاعتداء من مجموعة من الشناوة بعدها بيوم من إجراء المقابلة و قد زادت حدة الكراهية بين كودري و الأنصار حينما أطل اللاعب بحوار أكد فيه أنه إذا وصل له عرض من إتحاد العاصمة فمن الممكن أن يلعب للجار اللذوذ إتحاد العاصمة و هو ما زاد من هيجان الشناوة الذين صبوا جام غضبهم عليه على المواقع الإلكترونية و نعتوه بأقبح النعوت و ذهب البعض أن على كودري أن يفتخر للعب للعميد و أن الفريق لن يموت به أو بدونه.
و قد تسارعت الاتصالات من الأندية بعد تلك الحادثة حيث دخل رئيس وفاق سطيف حمار في مفاوضات رسمية مع لاعب إلى جانب إتحاد العاصمة من أجل خطفه إلى الفريق ، و تعود رغبة الإدارة السطايفية بالتعاقد مع كودري منذ موسمين أين كانت المفاوضات تصل إلى مرحلة متقدمة لتفشل في الأخير ، لكن جميع المعطيات هذه المرة تقول أن كودري لعب أخر موسم بقميص المولودية و أنه سوف يغير الوجهة سواء بتقمص ألوان الوفاق أو إتحاد العاصمة.
و قد لعب كودري في صفوف المولودية منذ 6 سنوات و هو الذي يعتبر ابن الفريق و توج مع المولودية بأول ألقابه سنة 2010 ، وقد أعتبر الكثير أن كودري كان ينتظر الفرصة من أجل تغيير الأجواء و لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل سيفرض كودري نفسه في سطيف أو الاتحاد كما كان في المولودية .
و نفس السياق من الأمور التي جعلت وسط ميدان المولودية يفكر في تغيير الأجواء هو وجوده حرا في نهاية الموسم و غياب الإدارة العميد التي لم تعرف مصير الرئيس الجديد للمولودية مع الصراع الكبير بين عمر غريب و لونقار و هو الشيء الذي عجل لكودري في إتخاد القرار و إمضاء لسطيف أو إتحاد العاصمة من اجل قضاء عطلة صيفية مرتاح البال بعد موسم شاق أختتمه اللاعب بمشاكل كبيرة مع الشناوة الذين لم يتساهلوا معه و هي الرسالة التي فهمها اللاعب جيدا.
إضافة إلى كودري إتهم الشناوة الحارس شاوشي ببيع المقابلة للإتحاد و هو الذي رفضه الحارس بنفسه و رد عليها بقوة و رغم ذلك أنقطع حبل الود بين الشناوة و المدلل الأول للمولوية شاوشي الذين كثيرا ما تغنوا به في الملاعب و دافعوا عليه بقوة خصوصا حينما تم حرمانه بعدم اللعب 10 مقابلات كاملة و هو ما دفع بالشناوة إلى الذهاب إلى الرابطة الوطنية و هددوا بحرق الرابطة إن لم يتم تخفيف العقوبة لأن حسب الأنصار فإن شاوشي تعرض لمؤامرة دنيئة من أنصار بجاية و هو ما رد عليه الحارس بعدما نفد صبره، لكن الغيابات الكثيرة لشاوشي خصوصا في نهاية الموسم و عدم تدربه مع الفريق أدى بالأنصار إلى نفاد صبرهم عليه و قال الشناوة للاعبين أن المولودية كبيرة على أي واحد و أن من يريد الذهاب فالأبواب مفتوحة . إضافة إلى تلك الرسائل الذي بعث بها الشناوة للاعبين ،تدمر الحارس الدولي من خرجة الإدارة التي لم تسوى الحالة المادية للحارس و هو ما قد يجعل الثقة تنقص من جانبه و من أجل ذلك علمت جريدة المحور أن الحارس من الممكن أن يعود للفريق السطايفي بعد تلقيه عرض من هناك او إلى الشبيبة القبائل ، فهو فقط ينتظر حصوله على الأموال ليقرر بعدها أين سوف يلعب لأن حظوظ المولودية في احتفاظ به أيضا تبدو قائمة لأن ببساطة العميد هو الذي أعاد شاوشي للفريق الوطني .