موظفون بالصحة يطالبون بالتحقيق في مِنح التكوين بالخارج

طالب موظفون بقطاع الصحة في وهران بفتح تحقيق في موضوع منح التكوين الطبي في الخارج، والتي قالوا إنها سلمت لإداريين أو لأطباء استغلوها للنزهة، مؤكدين أن مديرية الموارد البشرية بوزارة الصحة قد أعلمت بهذا الأمر في سنوات 2008 و2009 و2010، ولم تتخذ أي إجراء.وبرأي الموظفين ذاتهم، فإن التحقيق يجب أن يرتكز على السنوات العشر الأخيرة، من خلال إحصاء عدد من قدموا مداخلات من الذين استفادوا من منحة إلى الخارج، وهي الطريقة التي تكشف ما إذا كان المستفيد فعلا شارك في الملتقى أو الدورة التكوينية، أم كان في نزهة بأموال وزارة الصحة، التي تبلغ 1000 أورو في الشهر. والتأكد من وجود تقارير عن التربصات مصادق عليها من طرف الطبيب الرئيس بالمستشفى الأجنبي.
وطالب هؤلاء بالتحقيق مع عدد الإداريين الذين استفادوا من منحة التكوين الطبي بالخارج، رغم أن المنشور الوزاري المتعلق ببرامج التكوين في الخارج يمنح الأولوية للأطباء المختصين.
وما لم يستسغه محدثونا هو عدم قيام وزارة الصحة بأي تحقيق في هذا الشأن، رغم إعلام مديرية الموارد البشرية التابعة لها بالتجاوزات الحاصلة في هذا المجال، من قبل المجالس الطبية على مستوى بعض المستشفيات.