موسى تواتي: “انتخابات الربيع المقبل ثورة بلا سلاح”

انتقد رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية، موسى تواتي، بعض الأطراف التي حاولت حسبه إقحام القضاء في تشريعيات 10 ماي المقبل، ما اعتبره “تنبؤا بحدوث تزوير لا محالة”.  وأضاف تواتي أمس، من أقبو ببجاية، خلال تجمع مع قاعدته النضالية ومناضلين، أن الذين نظموا الحملة الانتخابية المنصرمة هم أنفسهم الذين سيقودون حملة الربيع المقبل، محذرا في هذا الإطار من أي تجاوزت قد تطال هذه العملية، مؤكدا أنه آن الأوان لفتح المجال أمام الشباب لتسير البلاد على غرار ما هو معمول به في الدول الأوروبية المتقدمة، التي تشبب الحكم، مضيفا أن الأزمة التي عصفت بالجزائر في مختلف المجالات، ساهم فيها عدد من المنتخبين والمسؤولين وكذا برلمانيون قال إنهم لم يحموا المواطنين. وأثنى تواتي في المقابل، على الضمانات التي قدمها رئيس الجمهورية بخصوص استقدام مراقبين وملاحظين دوليين لنزاهة العملية، كما اعتبر تواتي التشريعيات القادمة بمثابة صفحة جديدة ستظهر وجوه أخرى على الساحة الوطنية بهدف ضمان العدل والعدالة، مؤكدا أن الكلمة الحقة هي للمناضلين الذين سيختارون من يمثلهم مع أخذ مطلب الكفاءة والمسؤولية، داعيا إلى نبذ المقاطعة مع تبنيه القطيعة مع النظام السابق. وخلص تواتي إلى أن الاستحقاقات المقبلة تعد بمثابة ثورة بدون استخدام السلاح. جمال عميروش