مواطنون يدفعون ضريبة تأخر فتح خط بين "الباتوار" ومستشفى غليزان

أعرب العشرات من المرضى والمواطنين وحتى العاملين بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، محمد بوضياف، بعاصمة الولاية غليزان، استغرابهم من تأخر فتح خطّ للنقل الحضري، يربط بين المحطة البرية ”الباتوار” والمستشفى، كون أنهم أصبحوا يدفعون فاتورة كبيرة، للوصول إلى هذه المؤسسة الصحية الواقعة بأعلى قمة جبلية بالمدينة، حيث تكلفهم 200 دينار ذهابا وإيابا، باعتبار أن الوصول مشيا مرهق. أثار العديد من المواطنين، في اتصال لهم ب”الفجر”، سواء منهم القاطنين بعاصمة الولاية غليزان، أو القادمين من مختلف البلديات المتاخمة لها، أنهم يعيشون معاناة حقيقية على امتداد أيام الأسبوع والتي أوعزوها إلى غياب خط للنقل الحضري، على غرار باقي ولايات الوطن، يمكنهم من الوصول إلى المؤسسة العمومية الاستشفائية محمد بوضياف بأقلّ تكلفة، حيث لم تفكر المصالح القائمة على هذا النشاط الحيوي، في دحض المعاناة عن أهالي المرضى، إذ يرغم هؤلاء على دفع 200 دينار ذهابا وإيابا، سواء للكشف أو زيارة مرضاهم، والغريب وقفهم، آلاف المواطنين يتوجهون إلى هذه المنشأة الصحية التي يقصدها مواطنوا أكثر من 15 بلدية. وتزداد فاتورة النقل، مساء كل يوم، أين يصبح المواطنين تحت رحمة أصحاب النقل غير الشرعي ”كلونديستان” حيث تفرض عليهم أسعار وفق أهواء هؤلاء، وما كشف عنه المواطنين في مختلف اتصالاتهم ووقفت عليه ”الفجر ” يعاني منه العاملون والكثير من شبه الطبيين، حيث يدفعون فاتورة يومية أكثر من المواطنين في ظل انعدام حافلة للنقل الحضري تربط محطة النقل الحضري ”الباتوار” بالمستشفى.